أخبار الشرقية

أمين “البناء والتنمية” بالشرقية يطالب بعودة مرسى رئيسا

35b7137422703371
أكد الدكتور محمد مرواد أمين حزب البناء والتنمية بالشرقية الزراع السياسى للجماعة الإسلامية، أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة هو عودة الدكتور محمد مرسى كـ”رئيس” لمصر، وبعدها يتم عمل استفتاء شعبى على بقائه كرئيس من عدمه، رغم أن الحزب كان من المعارضين لكثير من سياسات مرسى، ورغم أنه هو السبب الرئيسى فيما نحن فيه الآن بسبب تأخره فى اتخاذ قرار يرضى جموع الشعب التى ثارت عليه وعلى سياساته لكن الشرعية لابد وأن تحترم.

وأضاف أنه كان على القوات المسلحة أن تكون محايدة، ولا تقحم نفسها فى المعترك السياسى، مشيرا إلى أن حزب البناء والتنمية يدين الإرهاب، وخاصة ما يحدث بسيناء من إراقة دماء لأبناء الوطن، وأن ما يحدث بسيناء تنفذه مجموعات خاصة ذات فكر خاص ولا علاقة لها بالإسلاميين الذين يشجبون العنف بكل ألوانه، لأن الجماعة الإسلامية مارست العنف حتى 1997، وبعدها اعترفت بأخطائها التى ارتكبتها فى الماضى، وقررت ألا تعود للعنف مرة أخرى بأى حال من الأحوال، لأنها علمت أن المصلحة الشرعية متعلقة بترك العنف، وأن أثارالسلمية أقوى بكثير مما قد يحققه العنف، وأن الدماء لا تأتى إلا بالمفاسد، ولذلك فإن الجماعة أحرص الطوائف فى المجتمع الآن على عدم تكرار العنف داخل المجتمع.

وأعلن أمين حزب البناء والتنمية بالشرقية أن أعضاء الحزب والجماعة مشاركون فى المظاهرات، ولكن ملتزمون السلمية، ولن يرفع سلاح فى وجه ابن للوطن.

وعلق أمين البناء والتنمية على تصريحات عاصم عبد الماجد بالعنف، أنها لم تكن سوى تصريحات إعلامية، وقد رفض أعضاء الحزب والجماعة إشاراته للعنف، وبناء على ذلك تقدم ماجد باستقالته من مجلس شورى الجماعة إعلانا منه أن ما يصدر منه لايعبر إلا عن شخصه وفقط، ولم يعبر عن رأى الجماعة.

واستنكر الدكتور مرواد مناداة البعض بحل الأحزاب السياسية الإسلامية، مؤكدا أن ذلك يعد خطيئة فى حق الوطن، لأن مصلحة الأمن الوطنى ومصلحة المجتمع، أن يعمل الجميع من خلال قنوات شرعية علنية.

واعترض مرواد على موقف حزب النور قائلا: إن حزب البناء والتنمية يختلف مع حزب النور من البداية حتى النهاية.
وناشد خطباء منصة رابعة العدوية وقف الكلمات التى تؤجج المشاعر، وتزيد من حالة الاحتقان بين الثوار والجيش المصرى الذى عهدناه حاميا للوطن، ولابد وأن يعلم الجميع أن الخلاف سياسيا بين الإسلاميين وبعض قيادات الجيش.

وطالب الدكتور محمد مرواد فى نهاية حديثه وزير الدفاع بإيجاد حل سلمى حقنا لدماء المصريين الطاهرة، وسرعة فتح القنوات الدينية، ووقف إلقاء القبض على الإسلاميين، لأن ذلك يزيد الأمور اشتعالا وتعقيدا، مع ضرورة عودة مرسى كرئيس لمصر، وإنهاء أمور الحكومة الحالية.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى