أخبار الرياضة

أولمبياد 2020.. في طوكيو

1-428814

فازت طوكيو عاصمة اليابان بشرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية عام 2020، حسبما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية السبت، بعد منافسة مع اسطنبول التركية ومدريد عاصمة إسبانيا.

وشهدت العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، حفل الإعلان عن المدينة المستضيفة.

وحصلت طوكيو على 60 صوتا مقابل 36 لاسطنبول، وكانت مدريد خرجت من المنافسة بعد جولة تمايز مع اسطنبول لنيلهما نفس عدد الأصوات، فيما جاءت العاصمة اليابانية في الطليعة.

وستنظم طوكيو الألعاب الأولمبية الصيفية للمرة الثانية في تاريخها بعد الأولى عام 1964، بعدما لم يحالفها الحظ في نيل شرف استضافة نسخة 2016 الذي ذهب إلى ريو دي جانيرو، فيما فشلت مدريد للمرة الثالثة على التوالي بعد 2012 (في لندن) و2016.

وتعتمد طوكيو على ملف فني ومالي صلب جدا يجمع بين منطقتين جغرافيتين، مستفيدة من قسم من منشآت والبنى التحتية التي استخدمت في الاستضافة الأولى، ومنطقة جديدة كليا في مواجهة البحر، علما بأن أيا منهما لا تبعد عن مكان إقامة اللاعبين في القرية الأولمبية سوى 8 كلم على أبعد تقدير.

واختارت طوكيو التي قررت الانخراط في حملة تنظيم أولمبياد 2020 مباشرة بعد كارثة مفاعل فوكوشيما النووي في مارس 2011، اللعب على وتر حساس لدى أعضاء اللجنة، مبررة خيارها بـ”الرغبة في إعادة الأمل إلى بلد تأثر كثيرا بهذه الكارثة”.

ومن أجل إقناع هؤلاء الأعضاء بأن “الألعاب في اليابان ستكون في أيد المينة”، عمدت طوكيو إلى تخصيص مبلغ 4.5 ملايين دولار في صندوق خاص لتغطية تمويلها (أي ما يقارب نصف الفاتورة المقدرة)، وتقديم شوارع هي الأكثر أمانا في العالم، ومالية صلبة ومنشآت وبنى تحتية من أرفع المستويات وقريبة جدا من سكن الرياضيين.

وانتقل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي من قمة مجموعة الدول العشرين (G20) في سان بطرسبورغ الروسية مباشرة إلى بوينس أيرس للدفاع عن ملف مدينته، على غرار نظيريه الإسباني ماريانا راخوي ورئيس والتركي طيب رجب أردوغان، وقال للأعضاء قبل عملية التصويت: “قد يكون لدى البعض قلق بخصوص موضوع فوكوشيما، لكن اسمحوا لي أن أؤكد لكم أن الوضع تحت السيطرة”.

وأضاف: “عندما أفتح عيني، تعود إلى مخيلتي ذكرى حفل افتتاح دورة 1964. لقد كانت رائعة بالنسبة إلى صبي في العاشرة من عمره وهذا الصبي هو أنا. وهذ التجمع يستحق منا أن نؤكد له أنه تحت سماء فوكوشيما الزرقاء، يلعب أطفال كرة القدم ويتطلعون إلى المستقبل وليس إلى الماضي”.

وكانت مدريد تأمل أن تحذو حذو جارتها برشلونة، التي سبق أن استضافت الألعاب عام 1992، لكنها لم تنل هذا الشرف.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى