منوعات

من إسبانى إلى صديقه المصرى أغرب «هدية»: 2 كيلو سكر

%d9%85%d9%86-%d8%a5%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%89-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%b5%d8%af%d9%8a%d9%82%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%89-%d8%a3%d8%ba%d8%b1%d8%a8-%d9%87%d8%af%d9%8a%d8%a9-2

«عاوز إيه أجيبهولك معايا وأنا جاى؟».. سؤال شهير يتكرر قبيل الزيارات، خاصة التى تتم على فترات بعيدة من دولة لأخرى، البعض يطلب أدوية باعتبار المستوردة أكثر فاعلية، والآخر يطلب سلعاً ترفيهية أو مواد غير متوافرة محلياً، تتعدد الإجابات، لكن أكثرها غرابة كانت إجابة جامع المقتنيات المصرى أمجد نجيب، لصديقه الإسبانى القادم من تونس: «عاوز اتنين كيلو سكر وأكل قطط»، فى البداية تخيل الزائر أن صديقه يمزح لكنه حدثه بجدية: «أيوة عاوز اتنين كيلو سكر».

«أمجد»، وهو من أشهر مقتنى الأغراض القديمة، أصبح السكر فى نظره مقتنى مهماً، يستهلكه ليحتفظ بغلافه الذى سيتحول، حسب قوله، إلى ذكرى فى المستقبل القريب.

ضحك الصديق الإسبانى كثيراً لكنه لبّى طلب «أمجد» الذى سارع لالتقاط صورة تذكارية مع السكر، فى المرات السابقة كان الطلب الأبرز منه لنفس الصديق أى مقتنى قديم مهما كان بسيطاً: «عندى أكياس شيكوريل زمان، عبوات صابون، تغليف محلات قديمة من الورق مطبوع عليها الاسم».

صحيح أن خامات أكياس السكر الحالية رديئة للغاية من البلاستيك المعاد تدويره إلا أنها ستنضم لقائمة «المغلفات التاريخية»، حيث يؤكد «أمجد»: «ممكن نحطه فى الأرشيف عشان الأجيال الجاية تلاقيه».

الكثير من الأغراض التى يعتبرها الناس «زبالة» يعتبرها «أمجد» ذات أهمية قصوى: «محدش ممكن يصدق إن عندى كيس فرخة من سنة 74 عليه شعار المعونة الأمريكية، إيد مصر وأمريكا بيسلموا على بعض، كيس بيؤرخ لمرحلة قالولنا فيها إن الرخاء مقبل، ودا محصلش».

 

 

 

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى