أعلنت فيسبوك عن قيامها بتحديث بنود سياسة “الإسم الحقيقي” الجدليّة التي تتبنّاها، والتي تفرض بموجبها على كل مستخدم كتابة اسمه الحقيقي دون أي إسم مُستعار على حسابه الشخصي، كشرط لضمان عدم غلق الحساب.
ووفقًا لما أورده موقع “انجادجيت” الأمريكي، فإن ذلك التحديث المبدئي يشتمل على بندين هامين: الأول، يقضي بالسماح للمستخدمين بتقديم مبرّرات لأسباب اختيارهم الإسم الذي يقوم بتعيينه للتعريف بهويّتهم على حسابتهم الشخصية.
والثاني، يُلزم أي مستخدم يقوم بالإبلاغ عن حساب شخص آخر بدعوى استخدامه اسم مُستعار أو وهمي، بتقديم مزيد من البيانات والمعلومات المُفصّلة مُرفقًا إياها في شكواه؛ لردع المستخدمين من تقديم بلاغات كاذبة.
ومن المُقرر أن يبدأ تفعيل ذلك التحديث ليدخل حيّز التنفيز ديسمبر المُقبل.
وتأتي تلك التعديلات، استجابة للخطاب الذي قامت بإرساله جماعات حقوقية لإدارة فيسبوك مطلع أكتوبر، مُناشدة إياها لتغيير سياسة “الهويّة الأصلية” المعروفة بـ “الاسم الحقيقي”، التي تحرم العديد من المستخدمين أمثال: الأقليّات والنشطاء الذين ينددون بسياسات حكوماتهم في الدول المختلفة ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين، من التواصل مع الآخرين عبرها.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
