الأمن يحل لغز اختفاء طفل.. تمكنت قوات الشرطة بمديرية أمن المنيا، من حل لغز العثور على جثة طفل داخل جوال بلاستيك، ملقى في إحدى المجاري المائية بدائرة مركز شرطة مغاغة بالمنيا.
حيث تبين من المعاينة المبدأية للجثة بعد العثور عليها، أنها لطفل بكامل ملابسه وتوجد قطعة قماش ملفوفة حول الرقبة، بالإضافة لظهور كدمة عنيفة بالجبهة.
وهو ما يشير لوجود شبهة جنائية وراء وفاة الطفل، والعثور على جثته بالمصرف.
الأمن يحل لغز اختفاء طفل
بدأت الواقعة بورود بلاغ لمركز شرطة مغاغة التابع لمديرية أمن المنيا، مفاده العثور على جوال على حافة إحدى الترع بدائرة المركز.
على الفور انتقلت قوة من رجال المباحث والنيابة والطب الشرعي لمعاينة الجثة، وبالفحص لوحظ أن الجثة لطفل وعليها آثار خنق وضرب.
تم تشكيل فريق موسع من ضباط المباحث بالتعاون مع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا.
وفي غضون ساعات، توصلت التحريات أن الجثة لطفل يبلغ من العمر 4 سنوات، وأنه مقيم بدائرة مركز سمالوط شرق المنيا، وأن الطفل متغيب عن منزل أسرته من يوم 25 أغسطس الماضي.
وعليه كثفت قوات الأمن المكلفة من جهودها، حتى توصلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة سيدتان مقيمتان دائرة المركز.
وأن السبب وراء ارتكابهم لهذا الفعل الجثيم، هو وجود خلافات بينهما وبين والدة الطفل.
بعد تحديد هوية السيدتين ومكان تواجدهما، أصدرت النيابة العامة قرارًا بضبطهما، وهو ما تم في الحال، حيث نجحت قوات الأمن من الإمساك بهما واقتيادهما لمركز الشرطة للتحقيق معهما.
المتهمتان انتُزعت من قلبيهما الرحمة
وبمواجهتهما خلال التحقيقات، أقرا باختطافهما الطفل، وقتله عمدًا للانتقام من والدته، كما أرشدت السيدتان عن الأدوات الستخدمة في الجريمة، واعترفتا بها تفصيليًا.
وأنهما قاما باستدراج الطفل لمسكنهما الخاص وإعطاءه عبوة عصير بها مادة سامة.
كما سول لهما الشيطان التعدي على الملاك البريء الذي لا حول له ولا قوة، فلم تكتفيا بلك بل قامتا بالتعدي عليه بالضرب بقطعة حديدية “مكيال”
ثم قامت إحداهم بخنقه بقطعة قماش حتى فارق الحياة.
استكملت السيدتان عملهما الشيطاني، فقامت بوع الطفل في جوال وحملا جثته للتخلص منها وألقياها على حافة المجرى المائي محل العثور عليها.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تباشر التحقيق مع المتهمتين.