«الاستشعار عن بعد»: امتصاص المياه للأشعة يزيد من صعوبة عملية البحث عن «الطائرة المنكوبة»
وأكد «النهري»، هاتفيًا لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، السبت، إن الأقمار الصناعية تساهم في تحديد مكان الطائرة في البحر من خلال الإشارات، موضحًا أن الهدف كان تحديد مكان الطائرة المصرية المنكوبة منذ أن تم فقد الاتصال بها.
وأوضح أن الحكومة المصرية كانت على اتصال مع نظيرتها الفرنسية لتحديد مكان الطائرة المنكوبة، مؤكدًا أن زيادة مدة البحث، جعل من عملية الوصول إلى الطائرة عبر الأقمار الصناعية، عملية صعبة، وذلك بسبب امتصاص المياه للأشعة.
وأضاف أن عملية البحث تتم عن طريق الصوت؛ نظرًا لإرسال الصناديق السوداء لترددات تصل إلى 37.5 ميجا هرتز، والتي تلتقطها أجهزة الإيكو، مشيرًا إلى سعي مصر لامتلاك حيز في الفضاء لإنشاء أقمار ملاحية.
يُذكر أن شركة مصر للطيران، قد أعلنت، صباح الخميس قبل الماضي، عن اختفاء طائرتها القادمة من باريس والتي تحمل رقم MS804 من طراز “إير باص” A 320، وعلى متنها 56 راكبًا بينهم طفل ورضيعين، بالإضافة إلى10 من طاقمها، كاشفة عن فقدان الاتصال مع الطائرة المنكوبة، في تمام الساعة 2,30 فجرًا، حيث كانت آخر نقطة لظهورها على الرادارات في منطقة كومبي القريبة من جزيرة كريت اليونانية.