قال الرائد محمد حجازي، المتحدث باسم الجيش الليبي، ان الضربه الجوية المصرية، التي استهدفت معسكرات ومخازن اسلحه تابعه لتنظيم «داعش» في ليبيا، كانت في مدينه درنه، التي تعد معقلا للجماعات الارهابيه، خاصه العناصر الاجنبيه التي اعلنت مبايعتها لزعيم «داعش» ابوبكر البغدادي.
واضاف «حجازي»، في تصريحات خاصه لـ«المصري اليوم»، ان الضربه تمت بالتنسيق مع القوات الجويةللجيش الليبي، وانها مستمره وستكون اكثر حده، وشدد علي ان مصر لم تُقصّر في دعم الجيش الليبي بما يلزم، ولم تُقصّر يوما في الدعم العسكري لليبيا، سواء علي المستوي العسكري او المخابراتي.
وردا علي سؤال حول ما تردد خلال الايام القليله الماضيه بشان تدخل القوات المصرية في ليبيا بريا، واسرها عددا من الارهابيين، قال المسؤول العسكري الليبي انه لم يكن هناك تدخل بري علي الارض، والتنسيق تم بشان الضربات الجويه فقط، ولم تتدخل القوات البريه ابدا، مشيرا الي ان مصر وليبيا اخوه وجيران ولهما حق الخصوصيه، ولمصر الحق في حمايه مواطنيها.
واشار «حجازي» الي ان الضربات العسكريه المصريه حققت نتائج ضخمه ومؤثره، حيث دمرت غرف عمليات وتدريب ومراكز ايواء العناصر الارهابيه بليبيا، واسفرت عن مقتل 58 من الارهابيين من بينهم 3 من رؤوس الارهاب والتطرف، واغلبهم من اليمنيين والجزائريين والليبيين.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
