سلايدسياسة

الطيب وتواضروس ومحلب يصلون الاتحادية بعد مشاركتهم في أداء يمين السيسي

الطيب وتواضروس ومحلب يصلون الاتحادية بعد مشاركتهم بيمين السيسي

وصل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، إلى قصر الاتحادية بعد مشاركتهم في مراسم حلف الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي يمين توليه رئاسة البلاد، في المحكمة الدستورية.

 ومن المقرر أن يلقي الرئيس المؤقت عدلي منصور كلمة تعقبها كلمة للسيسي، ثم يقومان بالتوقيع على وثيقة تسليم السلطة، التي تعد الأولى من نوعها في التاريخ السياسي المصري.. ويتوقع أن يشهد الحفل حضورًا دوليًا مكثفا ومتنوعًا.

 وأفاد بيان لمؤسسة الرئاسة أنه مع وصول الموكب الرئاسي ستطلق مدفعية السلام إحدى وعشرين طلقة، ويؤدي حرس الشرف التحية، التي سيليها عزف السلام الوطني، ثم سيستقبله منصور، لدى سلم القصر لتحيته.

 وسيستقبل السيسي بعد ذلك ملوك ورؤساء الدول والحكومات والبرلمانات، ورؤساء الوفود المشاركين في مراسم تسليم السلطة.

 وأدى السيسي حلف اليمين كرئيس للجمهورية بعد فوزه في انتخابات الرئاسة بنسبة 96.9% على منافسه حمدين صباحي الذي حظى بنسبة 3.1% من إجمالي الأصوات الصحيحة.

 وحضر مراسم حلف اليمين رئيس الجمهورية المؤقت، عدلي منصور، المنتهية ولايته، ووزير الدفاع، الفريق أول صدقي صبحي، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية، والأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، وعمرو موسى رئيس لجنة «الـ50» لتعديل الدستور.

 وقال المستشار ماهر البحيري، رئيس المحكمة الدستورية بالإنابة، خلال حلف اليمين إن الرئيس عبد الفتاح السيسي «حاز ثقة الشعب على اختياره رئيسًا للبلاد»، ووصفه بـ«الجندي الثائر ابن مصر البار».

 وأضاف «البحيري»: «ثورة 25 يناير استطاعت أن تهز أركان النظام القائم وقتها، وأن تدك عروشه المتصدعة المتهاوية لكن أصحابها لم يمكثوا في الميدان ورحلوا عنه بعد أن ترفقت به السبل وقبل أن يحققوا ما ثاروا من أجله، ووقعت الثورة أسيرة في قبضة جماعة انقضت عليها وفتكت بها ومزقتها أشلاء مثلما مزقت جسد الوطن كله، لم تكن ثورة الـ 30 من يونيو مغامرة دفعت لها مشاعر جارفة، ولم تكن انقلابا عسكريا كما روج البعض، هي ثورة شعب ضاق بما حل به من خراب وما تعرض له من ظلم وغدر وظلم جائر».

 وتابع: «في لحظة الخطر الداهم الذي ألم بالوطن .. احتضن الجيش الشعب مصغيًا لدقات قلوب المصريين التي احترقت بذفرات الغضب والألم، وانصهر الاثنان (الجيش والشعب) في سبيكة واحدة تزيح كل أنظمة القهر والاستبداد، هذا هو 30 يونيو الذي جئنا نحتفل به اليوم».

 وخاطب «البحيري» الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا «أيها الجندي الثاثر ابن مصر البار لقد آثرت واخترت أن تقف بين صفوف المصريين وإلى جوارهم عندما لاذوا بك، ورغم مخاطر ومهالك هذا الاختياري المصيري لكنك صمدت في سبيل إنقاذ مصر ونجاة شعبها وحفظ لك الشعب صنيعك واحتمى بك وأعطاك ثقته بمشيئة وإرادة حرة واختيار طليق، آملا أن تمضي معه لغد مشرق وتصنع لمصر مستقبلا أكثر حرية وأوفر كرامة وأشد عدلا وأمنًا ورخاءً.. حفظ الله مصر وحمى شعبها ووقاها شر الفتن والدسائس وجنبها كل الشرور وجنبها بغي الظلم والظالمين إنه نعم المجيب».

 وأشاد بعودة المسستشار عدلي منصور مرة أخرى كرئيس للمحكمة الدستورية العليا: «يعود إلينا القاضي الجليل عدلي منصور وإلى مقعده على المنصة العالية الشامخة التي وهبها سنوات عمره كله، رجل محترم بكل ما تشيعه المحكمة من معاني.. افتقدته المحكمة لقد أوحشتنا بحق، لم تضن به المحكمة الدستورية على الوطن عندما منحه ثقته واختصه بمهمة تاريخية مقدسة في قت من أصعب فترات نضاله وكلفه بها.. في وقت كانت في أشد الحاجة لجهوده ووجوده فيها لكن حاجة الوطن إليه كانت مصيرية».

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى