الفنان أهم من الرئيس ولن أعمل مع أحمد رزق.. أبرز تصريحات حنان مطاوع لآخر النهار

editorيوليو 31, 2017 - 00:03

3 دقائق

كتبت | إسراء إبراهيم

حلت النجمة الشابة «حنان مطاوع» ضيفة علي برنامج «آخر النهار» مع الإعلامي «خيري رمضان » وتحدثت «حنان» حول الكثير من الأمور الشخصية والفنية وبعض فترات حياتها نستعرض معكم أبرز ما قالته:

أقرب إسم ليا «حنة» حيث أن جدتي ووالدتي كانت تنادياني به ومن ثم جوزي، وجدتي أحد الأبطال في حياتي فهي كانت أمي وأم أمي، وكانت تدعو لي «ربنا يجعلك شمش» حتي أكون منورة ونور للآخرين، ووالدتي تقولي «شمس حياتي»

أشعر أن أمي هي أبنتي وأستاذتي وأغير عليها، ووالدي كان حاد الطباع قليل الكلام.

تربيت في الحلمية القديمة وتعودت علي الذهاب لمسجد الرفاعي مع جدي، كنت أرتدي «جلبية وطقية ابن خالي» في المسجد.

فيا الكثير من والدي ومعتزة بكوني ابنة «كرم مطاوع» و «سهير المرشدي» ولكني ما كنت أتسائل «ليه بينسبوني لبابا ،وليه الناس بتتفرج عليا» لذلك حذفت إسم جدي «مطاوع» من إسمي حتي لا يعرفني الناس بابنة «كرم مطاوع»

والدي تشاجر معي بسبب رفضي ذكر اسم مطاوع في إسمي الفني بالبداية، فجادلته بأنه أيضاً لا يذكر إسم والده مصطفي ضمن اسمه، كنت أري إني أستحق أكون موهبة دون اللجوء لشهرة والداي ولا أسقر مكان أحد.

تعلمت أن أقبل ما أخذته حتي لو كان به حرمان، ما حصلت عليه من والدي أعظم مما لم أحصل عليه، فهو نفسه أُخذ مني وما كان مقُدر لي أكثر من ذلك.

كان لدي قرار في البداية ألا أكون ممثلة لرغبتي في التمرد علي شهرة والداي «كرم مطاوع» و «سهير المرشدي» لذلك دخلت تجارة إنجليزي لأكون بعيدة عن مجال والدي، وكانت هذه نقمة علي لفشلي في الأرقام والحسابات لذلك كرهت كلية التجارة.

منزلنا كانت أشبه ببيت ثقافي ووالداي عزلاني عن الوسط الفني وأنا صغيرة، من الممكن أن تكون والدتي تعرضت للظلم مع والدي، وقرار إنفصال أبويا وأمي لم أتدخل به لأن بالتأكيد لديهم أسبابهم التي أوصلتهم لذلك القرار.

الفشل أكبر معلم وليس النجاح، الألم هو الذي يصنع الإنسان ويجعله أرحم ، وبعد فترة بيُغير صياغتك ويجعلك تحمد الله.

رحلة المرض مع والدي كانت شنيعة، أبي كان بالنسبة لي هرم ولديه القدرة علي القيادة، خذله جسمه ولم يقدر علي قيادة نفسه، كنت داعم له وأتكلم بلسان غير لساني لأعطي الأمل له، والدي كان لديه عزة نفس عندما كنت أسمع صوت بكاء داخل حجرته لا يمكنني الدخول أحتراماً له، وكانت وصيته لي أن أدخل «معهد فنون مسرحية»

والدي عايش «ومافيش حدبيزرع بيموت»، رفضت الزفة في فرحي لأن «بابا مش هيوصلني لجوزي» وعند الحديث عني بكلام حلو أعتقد بأنه كان هيبقي مبسوط.

وقرت في قلبي « اللهم أنت الصاحب في السفر» في دعاء السفر، هذه الجملة جعلتني أدرك أن الله هو الصاحب في رحلة الحياة، وشعرت بالأمان والألفة مع الله و بأنه طوال الوقت بجانبي حتي وأنا سيئة.

محتاجة أجهاد نفسي فالنفس عدوة الإنسان وطوال الوقت أتعلم، ودائماً علي إتصال بالطب النفسي لأن الإنسان يحتاج للحديث والتعرف علي رأي علمي.

لم أخرج سليمة من الثلاث أعمال الخاصة برمضان الماضي «طاقة نور، هذا المساء، حلاوة الدنيا» وأحتاج بعض الوقت وكنت محظوظة لأشتراكي بهم، وشخصية رابحة في مسلسل «دهشة» جعلتني طوال الوقت عايزة أتخانق لأنها شخصية غاضبة وهذا عكس شخصيتي.

جاهزة كإدارة لدور البطولة لكن العمل الفني يُقيم ككل، والبطولة الفردية ليست قراراً مطلقاً، فمن يملك رأس المال يملك إتخاذ القرار.

«أمير» زوجي شخص رائع فهو حنون ورجل عنده القدرة علي الإحتواء، ومفتاحه لي كانت «الحنية»، لا نمتلك سفرة وأستبدلنها بمكتبة.

بحترم رأي المخرج وفي نفس الوقت أحترم رأيي ، فأنا لست عروساً ماريونت نتحدث سوياً لنتفاهم.

الناس لا تحترم أختلاف بعض، وثورة يناير ثورة عظيمة رغم نتائجها، وأنا مؤمنة بأن الفنان أهم من الزعيم والسياسي وحتي الرئيس نفسه، والفنان الحقيقي لابد أن يكون صوت الشارع وليس صوت الحُكم.

مستحيل أن أقدم دور إغراء حتي لو كان الصناع محترفون، لن أشترك في عمل مع «أشرف زكي، أحمد رزق»، وأود العمل مع «عمرو يوسف».