قامت هيئة الرقابة الإدارية بالتعاون مع ضباط الإدارة العامة لمباحث التموين ومفتشي وزارة التموين والتجارة الداخلية ومفتشي مصلحة دمغ المصوغات والموازين يومي 7 و 8/9/2016 بحملة مرور وتفتيش علي محطات الوقود بجميع محافظات الجمهورية وفي توقيت متزامن، وشمل المرور علي ما يقرب من 150 محطة وقود، وذلك للتأكد من توافر الوقود بالمحطات وصحة التصرف فيها بالبيع للمواطن.
وتبين من التفتيش استلام المحطات لكافة الحصص المقررة لها. وبعد الكشف علي طلمبات ضخ البنزين تبين للجنة قيام مسئولي بعض المحطات بالتلاعب في الأرصدة، سواء بالتصرف في كميات من الحصص المسلمة لها والتي شكلت زيادة في الوقود عن ما يجب أن يكون، نتجت من التلاعب في المعايرة لطلمبات الضخ للسعة اللترية حتي شكلت إحتياطي غير مدرج يمكنهم من التصرف فيه.
حيث يقوم مسئولو المحطة بالتلاعب في عدادات اللترات بطلمبات البنزين مما ينتج عنه حصول صاحب السيارة علي كمية أقل من التي يطلبها، خلاف الرقم الذي يظهر علي طلمبة البنزين ويوضح عدد اللترات التي طلبها المستهلك. فمثلا يطلب صاحب السيارة وضع 20 لتر بنزين ويظهر عداد طلمبات 20 لتر بنزين أمامه ولكنه فى واقع الأمر يكون قد حصل علي 18 لترا فقط، وهذه الطريقة في الغش لا يستطيع كشفها أي صاحب سيارة لانه يري أمام عينه رقم لترات البنزين التي وضعها صحيحة.
واكتشف مفتشو هيئة الرقابة الإدارية ذلك عن طريق أخذ عيار اللترات التي توضع فوجدوا أنها أقل مما طلبه المستهلك رغم ما يظهر من رقم صحيح على عداد طلمبة البنزين. هذا بالإضافة إلي ضبط بعض محطات الوقود التي تبيع بنزين 92 على أنه 95 ، وعلي الفور تم إغلاق الطلمبات التي اكتشف التلاعب في عداداتها وتحرير المخالفات اللازمة. وأشار مفتشو الرقابة الإدارية أن هذه الطريقة تحقق فائضا كبيرا واحتياطيا داخليا لديمحطات البنزين لتحقيق وفرة وبيعها فى السوق السوداء.
1- خلط البنزين بالماء او ب سولار
2- بيع نوع بنزين رخيص علي أنه نوع آخر أغلي سعرا
3- التلاعب في عدادات طلمبات ضخ البنزين
وفور نشر هذا الخبر بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي التعليق عليه، والتنديد بأصحاب محطات البنزين الذين يعتبروا ميسوري الحال ويقومون بالنصب علي المواطنين دون وجه حق، وعلق البعض قائلا “حرام عليكم هو إحنا ناقصين غش في البنزين كمان” ، بينما علي آخر قائلا “وأنا اللي كنت باستغرب هو البنزين بيطير كده ليه .
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
