كشف نائب وزير «المالية» للسياسات المالية، أحمد كوجك، عن أن موعد زيارة وفد صندوق النقد الدولي إلى مصر لم يتحدد بعد، مؤكدًا أنه لن يكون في شهر فبراير الحالي كما تم الإعلان عنه من قبل.
وأوضح “كوجك” في حواره ببرنامج «هنا العاصمة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «CBC» أن هناك ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري بعد الإصلاحات التي اتخذتها الدولة والتي كان نتاجها دخول نصف مليار دولار استثمارات في البورصة و2 مليار دولار عائدات من السندات.
وأعلن نائب وزير المالية زيادة الصادرات بمليار ونصف دولار بنسبة 25% وذلك خلال 3 أشهر فقط منذ تعويم الجنيه وحتى شهر يناير الماضي، لافتا إلى أنه لأول مرة في تاريخ مصر يتم إصدار 5 شرائح من السندات الدولارية وعلى 30 سنة.
وأشار كوجك إلى أن الدولة اتفقت مع صندوق النقد على تحسن الميزان التجاري بقيمة 2 مليار دولار ولكن كانت المفاجأة السعيدة بأنه تحسن لـ 5 مليارات دولار وبالتالي لم تعد هناك حاجة للحصول على قروض جديدة لسد هذه الفجوات.
ونوه نائب وزير المالية بأن هدف الاقتراض من الخارج هو الحفاظ على الدولار في الاحتياطي النقدي، والعمل على تقويته.
وعن أسباب انخفاض الدولار في الآونة الأخيرة كشف أحمد كوجك، عن أن ذلك يعود إلى دخول تدفقات حقيقية للقطاع المصرفي ووجود فاقد أكبر من العملات الأجنبية.
وأوضح أن هناك مليون و200 ألف مستفيد من برنامج “تكافل وكرامة” لمساعدة المواطنين على مواجهة الغلاء معلنا زيادة عدد المستفيدين من البرنامج إلى 3 ملايين خلال سنتين.
واستطرد: “ندرس حزمة للإعفاء الضريبي والضمان الاجتماعي.. ومن المرجح الإعلان عنه بنهاية الشهر الجاري بالإضافة إلى زيادة حجم الصناعات”.
وطمأن كوجك الشعب المصري بتحسن أوضاعهم المعيشية خلال 9 أشهر.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
