نحت الفنان الجنوبى محمد كبيش، تمثالًا لأسطورة حراسة المرمى المصرية عصام الحضرى، إهداءً منه للسد العالى، ورسالة تعبر عن تقدير أبناء الشعب المصرى، وعن مدى الجهد الذى بذله خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة والتى أقيمت فى الجابون.
وقال كبيش ابن محافظة الأقصر، وخريج كلية الفنون الجميلة لـ”اليوم السابع”، عن فكرة نحته تمثالًا لعصام الحضرى: “بعد مشاهدة ماتش النهائى وخسارة البطولة، وجدت العديد من الرسائل من قبل أصدقائى الذين طالبونى بعمل تمثالًا للحضرى كنوع من التقدير المعنوى له، وتعويضه عن البطولة، بشيء يعبر له عن حب المصريين”.
وتابع كبيش: “بعد ما خسرنا النهائيات.. أنا كنت بشوفله مقابلة ليه مع برنامج، قربنى من شخصيته أكتر.. وحبيت تانى إنى أعوضه عن البطولة لأنه فعلا عنده إصرار مش طبيعى على إنه يعمل حاجة مختلفة، رغم أنه شخص بسيط جدًا، وكان لازم نفرحه بحاجة ونكرمه مقابل إنه فرحنا كتير، ولأنه ماقصرش.. وده أبسط شيء من وجهة نظرى”.
وقرر كبيش الاستجابة لطلبات أصدقاءه، فنحت تمثالًا مجسمًا للسد العالى، كأقرب ما يكون لهيئته التى ظهر بها فى مباريات كأس الأمم الإفريقية، من حيث تقسيمات وجهه وتسريحة شعره، ممسكًا بيده اليمنى كرة، ويحمل رقم 1.
رغم نشره صور التمثال عبر صفحته الشخصية على “فيس بوك”، إلا أن كبيش يؤكد أن التمثال لم يصل إلى مرحلته النهائية، مضيفًا :” الـclay دايما بتكون الخامة الوسيطة فى مرحلة تصميم والنحت.. لكن بياخد مراحل تانية فنية أكتر.. ومكلفة أحيانا لو حبيت أعمل حاجة متكاملة.. وكمان دلوقتى إجازة نص السنة فكل أساتذتى وزملائى ف مجال النحت مسافرين إجازة.. فمش عارف أكمل الشخصية بالأهمية دى لوحدى لأن وجهة زمايلى وأساتذتى اللى بثق فيهم فنيا مهمة.. لفكر رموز الشخصية ووزن تصميم يليق بعمل ميدانى معين.. خصوصا إنه مفيش توجه لنحت تمثال لشخصية لاعب الكورة معروف شعبيا من قبل”.
محمد كبيش فنان له أعمال متداولة عبر مواقع السوشيال ميديا، وكانت آخر أعماله تمثالًا صنعه للساحر محمود عبد العزيز بعد وفاته، حيث جسده فى شخصية فيلمه الشهير “الكيت كات”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
