كتبت| أسماء رياض
يعد طريق عبدالمنعم رياض هو الطريق الرئيسي لمدينة بلبيس ويبدأ من مدخل مدينة بلبيس مرورًا بالمعهد الديني وينتهي حتي الكوبري والكلية الجوية وميدان الطيارة.
وتعددت شكاوي المواطنين بسبب الطريق لما يقع عليه من وحوادث كثيرة وكذلك الشلل المروري في فترة الذروة لوجود أتوبيسات تنقل العمال من مدينة العاشر من رمضان .
ويعد وجود مبني التأمين الصحي في الجهة المقابلة للطريق أحد أسباب معاناة المواطنين من الشيوخ وكبار السن الذين يضطرون لعبور الطريق للوصول للتأمين الصحي وتوقيع الكشوفات أو إنهاء تقارير وأوراق خاصة بعلاجهم .
ويقول أصحاب محل العصائر علي الطريق أن مشكلة الطريق تؤثر علي كبار السن المتوجهين لمستشفي التأمين الصحي ويعرض أرواحهم للخطر وأنه سبق وتقدم المواطنون بطلب لعمل مطب صناعي علي الطريق ولكن لم تتم الإستجابة لهم، مشيرًا إلي أنه يقوم بنفسه بترك مكان عمله ليساعد كبار السن في العبور هو أو أحد العاملين بالمحل وأيضًا عند رجوعهم من الجهة الآخري للطريق.
ويقول آخر أنه الطريق يحتاج لعمل نفق ليكون ممراً لهم وذلك بعد تجربة كبري المشاه في أولاد سيف معللاً ذلك بأن المواطنين قد عزفوا عن استخدام الكوبري.
فيما أضاف أحد المواطنين بأن بداية الطريق تعتبر مدخل للمدينة وكذلك أمام الكلية الجوية ومن المفترض تواجد ضابط المرور عليه لتنظيم الحركة وتسهيل عبور الطلاب والمواطنين والمرضي المتوجهين للتأمين.
ويقول آخر أنه سبق وتعرض أحد أصدقاءه لحادث بموتسيكل مع سيارة نقل ثقيل أدي إلي وفاته.
وطالب أحد الأهالي بضرورة إنشاء كوبري مشاة بشكل سريع ومطب صناعي لتسهل عبور المرضي والأطفال والأهالي من عليه بدلاً من صعوبة عبور الطريق وسط السيارات.
ويقول أحد المواطنين، وهو عامل سابق لدي هيئة الإسعاف بمستشفي بلبيس أنه يومياً ما كان ينقل مصابين بالحوادث علي هذا الطريق.
فيما طالب آخر بعمل نفق يمر من السنترال وحتي مساكن الشيخ عمر ببلبيس وذلك للحد من كثرة الحوادث مؤكدًا انه يومياً ما تقع أكثر من حادث علي هذا الطريق.
فهل سيظل الأهالي يصرخون يومياً وينزفون لخسارة أبنائهم وذويهم في حوادث هذا الطريق أم سيتدخل المسؤلين لكي يمنعوا هذا النزيف
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
