سياسة

بالفيديو.. إبراهيم عيسى: التزمت الحق في شهادتي بـ«محاكمة القرن».. و«اللي مش عاجبه يضرب دماغه في الحيط»

ابراهيم عيسى

بعد الهجوم الشديد الذي تعرض له عقب إدلاءه يوم الأحد، بشهادته فيما عُرف إعلاميًا بـ«محاكمة القرن»، أوضح الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في برنامجه «25/30»، الذي يُعرض على فضائية «أون تي في»، بعض النقاط المتعلقة بشهادته في جلسة المحاكمة.

وبدأ عيسى، حديثه منوهًا إلى أنه تم استدعائه منذ فترة للإدلاء بشهادته في قضية قتل المتظاهرين خلال أيام الثورة، ولكن لم يعلن عن هذا الاستدعاء، قائلاً: «تم استدعائي منذ فترة للإدلاء بشهادتي، لكني لم أتحدث احترامًا لحظر النشر»، مضيفًا أن هذا الحظر رفع في جلسة الأحد، لذلك سيتكلم عنها، على حد تعبيره.

وقال إنه تابع الهجوم الشديد الذي شنه عليه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة من اليوم، مضيفًا: «أزعجني بشدة اقتطاع أجزاء من شهادتي وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الصورة، والتعليق عليها باعتبارها حقيقة»، موضحًا أنه يشفق على من نقل شهادته بهذه الصورة، على حد قوله.

وأوضح عيسى، علاقته بهذه القضية، قائلاً: «أنا صانع هذه القضية، وإبراهيم عيسى هو أول خيط وأول شهادة، بل هو الذي كان وراء محاكمة القرن من الأساس»، موضحًا أنه عند البدء في التحقيق في هذه القضية كانت وزارة الداخلية وقتها غائبة ومفككة، ولم تقم بدورها في التحريات، وهو ما دفع مكتب النائب العام للاتصال به، ومطالبته بالإدلاء بشهادته عن الأحداث، باعتباره أنه كان حاضرًا لها، على حد وصفه.

وأضاف أن النيابة العامة طلبت منه توصيلهم بشهداء آخرين حضروا الأحداث لتقديم شهادتهم، قائلاً: «اتصلت بالفعل بعدد من النشطاء مثل وائل غنيم، وشادي الغزالي حرب، وخالد عبد الحميد، ومعظمهم ذهب للإدلاء بشهادته»، موضحًا أن هذا كله يتعلق بالمحاكمة الأولى، على حد تعبيره.

أما فيما يتعلق بالمحاكمة الثانية، والتي كانت إحدى جلساتها الأحد، أوضح أنه تم استدعائه مرة أخرى، وذهب كشاهد إثبات، منوهًا: «في بداية الجلسة أقسمت على أن أقول الحق، ولا أقول غيره»، مضيفًا: «دي شهادة أمام الله وسأحاسب عليها يوم القيامة»، حسب قوله.

وتابع: «شهادتي اليوم (الأحد) كانت على ما رأيته أنا وليس ما رآه أصدقائي، وأنا بشهد مش عشان صحابي يرضوا عني أو يكرهوني، بل بشهد فقط من أجل الحق»، مضيفًا: «كنت ملتزمًا بالحق في شهادتي، واللي مش عاجبه يضرب دماغه في الحيط»، على حد تعبيره.

وأوضح أنه شهد فقط على ما رآه في الأحداث وما شاهده فقط، قائلاً: «بالرغم من وجود مصابين وقتلى، لكني لم أراهم، وبالتالي عندما سئلت اليوم هل رأيت قتلى ومصابين برصاص حي بعينك، أجبت أني لم أرَ»، حسب قوله.

كان الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، قد أدلى يوم الأحد، بشهادته في قضية قتل المتظاهرين السلميين، المتهم فيها كلاً من الرئيس الأسبق حسني مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، وقد أشار إلى أنه لا يعتقد أن يكون مبارك لم يصدر توجيهات باستخدام العنف أو قطع الاتصالات، موضحًا أن مؤسسة الرئاسة تركت الأمور لوزارة الداخلية.

كما أضاف عيسى، أيضًا أن لم يرَ إطلاق نار من جانب قوات الشرطة على المتظاهرين، ولكنه سمع فقط عن مصابين وقتلى برصاص حي، إلا أنه لم يراها، على حد قوله.

وحمل عيسى، في شهادته جماعة الإخوان وحركة حماس مسؤولية اقتحام السجون وأقسام الشرطة خلال أيام الثورة، بهدف اختراق مصر، وتنفيذ مخطط لضرب أمنها، حسب قوله.

المصدر

 

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى