بالفيديو.. استغاثة أهالي عزبة «الحواط» بمنيا القمح من أزمة نقص المدرسين

تقرير | سارة عياد

التعليم هو أساس بناء الفرد والمجتمع، و المحرك الأساسي في تطور الحضارات ومحور قياس تطور ونماء المجتمعات، وبالتعليم ينهض المجتمع.

اشتكى أهالى عزبة «الحواط» التابعة لمركز منيا القمح من عجز فى المدرسين بالمدرسة الحواط  الإبتدائية مما يؤثر بالسلب على الأطفال ودلك مع تزامن امتحانات الفصل الدراسى الأول حيث تأسست المدرسة في عام 1976 حيث تخدم كثير من طلاب القرية والعزب التابعة لها ،ومشكلة عجز المدرسين مستمرة طوال السنوات الماضية ولكن بنسبة قليلة حيث بدأت تزداد في العام الدراسي الحالي.

بدأ الدكتور «حمدى عرفات» رئيس مجلس أمناء مدرسة الحواط: «أن المدرسة قائمة على فترتين صباحية ومسائية ولكن هناك عجز فى المدرسين، وعندما جاءت تعليمات من مديرية الإدارة على أن تعملل المدرسة فترة واحدة من أجل سد العجز ولكن المشكلة الأكبر، بأنه لا تصلح أن تعمل المدرسة فترة واحدة بسب قلة الفصول التى تودى إلى تكدس الطلاب فى الفصل واشتكى بأن المدرسة لو عملت لفترة واحدة لن تكفى فصول ولا مدرسين لأن هناك عجز فى المدرسين».

وأضاف «حمدى»: «بأن مشكلة المدرسين لا يوجد عجز  على مستوى الإدارة ولكن العجز على مستوى المدرسة فقط، ولكن هناك مدرسين فى مدرسة الحواط من كل مادة مدرس يعملون طول اليوم من أول حصة حتى آخر حصة وهدا مجهود كبير عليهم، ولكن لا يوجد مدرس فصل بالرغم هو الأساس فى التعليم وله دور كبير من حيث تأسيس الطفل من جميع النواحى، وأيضاً مدرس إنجليزى يأتى يومين فقط فى الأسبوع».

واستكمل حمدى: «بأن عندما جاءت اللجنة بسبب تشغيل المدرسة فترة واحدة تتدخلنا فى الموضوع بأن المدرسة لا تصلح على أن تعمل فترة واحدة بسب قلة الفصول التى تودى إلى تكدس الطلاب فى الفصل، ولكن جميع الأهالى مستعدين للمساهمة بأى شئ من الناحية المادية أو العملية من أجل تعليم أولادهم.

وأكمل بأن المشكلة الكبيرة هى رياض أطفال لا تعمل منذ بناءها وحتى الأن وبرغم وجود فصول ومعدات ولكن لا يوجد مدرسين لتعليم الأطفال وأى شئ فى المدرسة بالمجهود الذاتى، وبالأضافة إلى أن المدرسة تخدم عزب آخرى منها «عزبة الحواط، والعنانى،وعبدالوهاب فايد،وعبدالرحمن فايد، والعروسة»، وأيضا المرحلة الإبتدائية هى الأساس فى حياة الطفل لو تأسيس صحيح هيصبح منهم دكاترة ومهندسن ومعلمين ناجحين».

وأشار الأستاذ «إيهاب الحواط» ولى أمر: «كان التعليم على أيامنا  أفضل من الأن وأى مشكلة تحصل على الفور تقوم الإدارة بحلها ولكن الأن لا يوجد اهتمام بالعملية التعليمية بالرغم من أن التعليم هو كل شئ فى حياة المواطن بالتعليم تنهض الأمة  ، و يوجد مدرسين أنشطة ومجالات ولا يوجد مدرسين للمواد الأساسية إلا من كل مادة مدرس واحد فقط».

ويضيف إيهاب:«قدمت استغاثة باسم أولياء الأمور ببوجود عجز مدرسين فى مدرسة الحواط الإبتدائية بهدف حل هدة المشكلة فى أقرب وقت بالرغم مع تزامن دخول امتحانات الفصل الدراسى الأول، وبعد تواصل إدارة الشكاوى بالتربية والتعليم بالشرقية مع  ولى الأمر ولكن لحتى الأن لا يوجد أى حل حيث قامت مجموعة من شباب القرية لتشغيل الحضانة خوفاً على مستقبل أطفالهم » .

وتساءل إيهاب: «على أى أساس تشتغل المدرسة فترة واحدة وبها 600 طالب على ست فصول فين المدرسين اللي هتقوم بسد عجز الست فصول وهى فى الأساس فى عجز فى المدرسين؟».

ويستكمل الأستاذ«أشرف الحواط» أحد أولياء الأمور: «تم تجديد وإحلال المدرسة عام 2006 ولكن المشكلة تتلخص فى أزمة فعالية والأيادى المرتعشة التى لا تأخد قرار، فى الماضى كان هناك مدرسين تأتى من آخر الدنيا وأقرب مدرس لمدرسة الحواط يبعد 10 كيلومتر وعنده استعداد على تعليم الأطفال لأنهم نهضة المجتمع».

ويقول أشرف: «عاوزين يعملوا قاعدة ولا يوجد أساس عندما تشتغل المدرسة فترة واحدة هيصبح هناك تكدس فى الفصل وهذا يقلل من اسيتعاب الطلاب فى الفصل بالإضافة إلى العجز فى المدرسين، وهى الآن تعمل على فترتين فى عجز فى المدرسين والفصول عندما يتم دمج الفترتين سيكون هناك تكدس فى الفصول، أن الطفل معتمد على الدروس الخصوصية ولا ينتظرون المدرسة، والمشكلة فى عجز المدرسين والدور الرقابى، ويضيف بأن الأهالى على استعداد المساهمة فى أى شئ بسب مستقبل أطفالهم لا يضيع ».

وأكد «زكريا الحواط» ولى أمر: «بأن كل سنة نفس المشكلة ولا يوجد اهتمام من المسئولين بحل هده المشكلة والمرحلة الإبتدائية هى الأساس عند الطفل وتبني مستقبله على هدا الأساس وحتى أولياء الأمور فى العزبة بتجيب مدرسين وتدفع لها أجرة على أمل بأن المدرس هيتعمل لهم عقد ولكن إحنا مش جهة حكومية وأيضا يقوموا بالتعليم الأطفال فى حجرات الأنشطة والمجلات».

أهالى عزبة الحواط يناشدوا المسئولين ووزير التربية والتعليم بأن يهتموا بالتعليم أكثر من دلك لأن التعليم نهضة المجمتع وبالإضافة إلى حل سد عجز المدرسين بمدرسة الحواط التى استمرت سنوات طويلة.