بلبلة جديدة افتعلتها الفنانة «رغدة» التي اعتاد كل من يتابع أخبارها على توقع «المفاجآت» من تلك الممثلة السورية التي تعد من أشد المدافعين عن النظام السوري وبشار الأسد.
ونذكر أنه مساء الأحد الماضي أثارت رغدة جدلاً في «بيروت» خلال مهرجان فني يقيمه طبيب لبناني لتكريم كبار الفنانين اللبنانيين والعرب، للعام الثاني على التوالي، تحت عنوان «الزمن الجميل».
أول «غرابة» أثارتها الممثلة المقيمة في مصر تجسدت في اقتحامها المسرح خلال تكريم الفنان السوري «دريد لحام» لتحييه وتقبله دون أن تتم دعوتها طبعاً إلا أنها لم تقف عند هذا الحد فخلال نزولها عن الخشبة لوحت بيدها بطريقة غير أخلاقية، وأظهرت بعض الحركات الغريبة لبلسبانها التى كانت سببًا في توجيه بعض الانتقادات لها.
أما الصدمة الكبرى فتمثلت خلال استدعائها إلى المسرح لتسلم جائزة تكريمها، وعندما اعتلت المنبر بدت تصرفاتها وحديثها غريباً فعلاً، إذ استهلت حديثها بنوع من عدم الاحترام لصاحب الدعوة، التي قالت «ما بعرف مين هوي» ثم تابعت قائلة : «لا أحد يمنعني من الكلام، أنا الشهباء، أنا ابنة حلب….» مشيرة إلى أنه طلب منها عدم الكلام في السياسة.
وسرعان ما بدأ صوتها يعلو، وحين علت الموسيقى، وضجيج الجمهور، نهرتهم قائلة :«إهدا» ، ولم يتضح ما إذا كانت تقصد مهندس الصوت أو الجمهور، إلا أنها بدت فعلاً كمن فقد «بوصلته» واتزانه.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل انها أمرت أعضاء الفرقة الموسيقية بالتوقف عن العزف وتركت المنبر وبعد وصولها إلى نصف المسافة عادت أدراجها ووقفت على المنبر من جديد لتقول إنها لا تهتم بهذا “التمثال” أي الجائزة لأنها أكبر من ذلك، وبدأت تمسك بالجائزة وتضرب بها على المنصّة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
