تسببت الدمية الشهيرة فاهيتا، في جدلًا واسعًا بالأوساط الإعلامية لفترة كبيرة من الزمن، كما أثارت فضول الكثير من الناس حول من محرك هذه الدمية التي لم يقتصر ظهورها على الشاشة، على المرح أو مخاطبة الأطفال كغيرها من الدمى؛ بل أنها تدخلت في العديد من الشؤن السياسية والإجتماعيه.
لواحظ البعض مهاجمتها لبعض الشخصيات وانتقادهم بشكل لاذع ومتعمد، وكأن محركها لديه أجندة أو خطة في تصفية حسابات شخصية أو ما شابه ذلك، والمريب بالنسبة لجمهورها هو عدم الكشف عن شخص محركها كغيرها من الدمى التي اشتهرت في الفترة الماضية.
وطالب المجلس الأعلى للإعلام في خطاب أرسله لقناة cbc، بحذف جميع الإيحاءات الجنسية، والإساءات للأشخاص والمؤسسات ووضع اسم محرك الدمية في التتر؛ ليتمكن المجلس من محاسبته عند الإساءة، لكن القناة لم تستجيب لهذه المطالبات.
أما عن شخص مقدم البرنامج الأصلى المتخفي وراء ستار فاهيتا، فهو شاب يُدعى حاتم، وهو من يقوم بالأداء الصوتي والتحريك للدمية، ويقدم شخصية ابنتها كارو شاب يدعى شادي، وما أثار الشكوك أنه قام بالتدريب على التحريك في أمريكا لعدة أشهر قبل بدأ العرض، ويسافر حاتم إلى أمريكا كل عدة أشهر لتلقي تدريبات جديدة، وميزانية البرنامج تصل إلى نحو 60 مليون جنيه، وهى من أكبر ميزانيات البرامج في مصر.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
