تقدم رمضان الأقصري، المحامي، ببلاغ إلى النائب العام للمطالبة بالتحقيق في ما قاله علي عبدالفتاح، القيادي الإخواني بالإسكندرية، من أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة دبر مجزرة رفح الشهيرة التي أودت بحياة 16 شهيدا من مجندي الجيش المصري، حتى يتخلص من الرئيس محمد مرسي.
وطلب الأقصري، في البلاغ الذي حمل رقم 615 بلاغات النائب العام، التحقيق فيما نشر على لسان علي عبدالفتاح من اتهامات تسيء إلى المؤسسة العسكرية، واتهامات كاذبة ليس لها أساس من الصحة، حيث قال إن المجلس العسكري دبر ونفذ عملية رفح في رمضان الماضي، وذلك في محاضرة ألقاها على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمسجد الهدى والنور بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة نهاية الشهر الماضي، حيث أكد أن المجلس العسكري دبَّر “الفخ بتاع رفح للرئيس، لكنه استفاد منه وطهر الجيش”.
وذكر البلاغ أن عبدالفتاح قال أيضا إن “الانتخابات الرئاسية شابها بعض التزوير في الجولة الأولى والإعادة، وكانت دول عربية تنفق على حملة أحمد شفيق من خلال تعليمات بالتليفون من إسرائيل، لأن أمريكا لا تريد نظاما إسلاميا لأنه “نظام عالمي”، وشفيق أنفق ثمانية مليارات دولار على شراء الأصوات في جولة الإعادة والمرحلة الأولى، وهذا ليس كلاما مرسلا بل معلومات قالها لي شقيق أحد رؤساء دول الخليج، ورجل في الجيش أكدها بالأرقام، وكانت هناك نية لإعلان نتيجة غير التي جاءت بها الصناديق بفوز مرسي”.
وطالب الأقصري بفتح التحقيق وضبط وإحضار علي عبدالفتاح لسؤاله عن التصريحات التي تسيء وتشوه صورة القوات المسلحة الباسلة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
