تحذر شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة، من انتشار ظاهرة سندوتشات الكبدة والحوواوشي التي تباع بالشارع وببعض المطاعم بالمناطق الشعبية بسعر قليل يتراوح من 2 إلى 3 جنيه.
مؤكدة على أن بيع السندوتشات بهذا السعر يجب أن يثير الشك والقلق بخصوص مصدر وطبيعة اللحوم المستخدمة فيه، وذلك لأنه لا يعبر عن الحقيقة.
ونقلًا عن جريدة “الوطن”، قال سعد زغلول عضو شعبة القصابين بالغرفة التجارية، بأن سندوتش الكبدة الذي يتم بيعه على العربات وفي بعض المقاهي الشعبية ولا يتجاوز سعره الـ3 جنيهات، هو عبارة عن “رايش” الكبدة مع كمية من الدماء والدهون.
مشيرًا إلى أنه يتم تقطيع الرايش وخلطه بالدهون والدماء، ثم تضاف لهم كمية من البهارات والشطة لتمنع رائحة التزنخ وتكسبه طعم مقبول ولائق، مؤكدًا على أن نفس الطريقة يتم اتباعها في صناعة السجق الذي يباع بثمن قليل جدًا لا يتناسب مع أسعار اللحوم الموثوقة.
وأوضح زغلول، أن تناول هذه السندوتشات يمثل خطر كبير جدًا على صحة المواطنين، ولذلك فإنه يجب الحذر من استهلاك أو تناول السندوتشات التي تباع بأسعار زهيدة بالعربات الجائلة أو المطاعم والمقاهي الشعبية.
مؤكدًا على أنه من الصعب على أغلب المواطنين التفرقة بين اللحم البلدي واللحوم المغشوشة، وأن ذلك يتم عن طريق إرسال عينات للطب البيطري لتحليلها والتأكد منها.
مختتمًا حديثه، بأن انعدام الضمير لدى بعض الجزارين وأصحاب المحلات هو ما يتسبب في وقوع كوارث حوادث التسمم التي تتكرر بشكل ملحوظ.