أسعار وعملات

تراجع ببورصة دبي بعد هبوط حاد لأسهم “ارابتك” المسئول عن تنفيذ مشروع المليون وحدة سكنية بمصر

تراجع ببورصة دبي بعد هبوط حاد

سجلت بورصة دبي تراجعا حادا اليوم الإثنين، مع إقبال المستثمرين على البيع لجني أرباح الأسهم الأفضل أداء في المنطقة هذا العام، حيث هبط مؤشر سوق دبي 4.1% إلى 4771 نقطة مسجلا أكبر خسارة له منذ 20 مايو، وقاد سهم أرابتك الخسائر بهبوطه 9.7% إلى 5.42 درهم. 

وزاد سعر السهم إلى ثلاثة أمثاله هذا العام، وهو ما يجعله أحد أكثر الأسهم تقلبا في دبي، ويرى كثير من المحللين أن قيمته مبالغ فيها. 

وقال شيف براكاش كبير المحللين الفنيين لدى أبوظبي الوطني للأوراق المالية “البيع الكثيف لأسهم أرابتك بعد نزوله عن مستوى الدعم المهم البالغ 6.25 درهم أثار معنويات سلبية تجاه أسهم أخرى أيضا”. 

وأضاف “من حقق أرباحا يقبل الآن على جنيها اعتقادا منه، بأن هذا التراجع قد يستمر، لا أتوقع أي موجة شراء جديدة في السوق في الفترة المقبلة”. 

يذكر أن أرابتك الإماراتية وقعت فى مارس الماضى برتوكول تعاون مع الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة المصرية، لإنشاء وتمويل مليون وحدة سكنية كاملة المرافق والخدمات فى مصر، على مدى 5 سنوات لصالح محدودى الدخل بما يعمل على حل مشكلة الإسكان للشباب. 

وتصل التكلفة الاستثمارية للمشروع الذى يعتبر الأكبر من نوعه فى المنطقة لإسكان محدودى ومتوسطى الدخل، 280مليار جنيه، حيث ستقام الوحدات بـ 13موقعا بمحافظات مصر بإجمالى مساحة 160 مليون متر، ووفقا للبروتوكول يتم البدء فى التنفيذ خلال الربع الثالث من العام الحالى 2014. 

وما زال معظم المستثمرين متفائلين بشأن الأسواق الخليجية في الأجل الطويل، ولكن مع اقتراب شهر رمضان والهدوء المعتاد في فصل الصيف، وغياب محفزات جديدة وتحقيق مكاسب كبيرة بالفعل في السوق يكون الدافع قوي لجني الأرباح، وارتفع مؤشر دبي 42% منذ بداية العام. 

وواصل المؤشر العام لسوق أبوظبي أيضا، تراجعه لينخفض واحدا بالمئة لكن سهمي أكبر بنكين في الإمارة بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول، عوضا خسائرهما التي تكبداها في بداية الجلسة وارتفعا واحدا و0.3 بالمئة على الترتبيب. 

وحذر مصرف الإمارات المركزي أمس الأحد من أن عائدات الإيجارات السكنية في دبي وأبوظبي ربما تشير إلى اختلالات متنامية ونمو محموم في القطاع العقاري في الدولة، ولم يتضح ما إذا كانت السلطات ستتخذ أي إجراء جديد على الصعيد المركزي أو المحلي لتهدئة القطاع لكن التحذير أثار قلق المستثمرين. 

وتأثرت بورصة قطر أيضا بعمليات جني للأرباح خاصة في الأسهم، التي صعدت في وقت سابق مع قيام مؤسسة إم.اس.سي.آي لمؤشرات الأسواق برفع تصنيف قطر والإمارات العربية المتحدة إلى وضع السوق الناشئة في نهاية مايو. 

كما تراجعت أسهم مصرف الريان وبنك قطر الإسلامي خمسة واثنين بالمئة على الترتيب، وهو ما أثر على مؤشر الدوحة الذي انخفض 1.4 بالمئة. 

ومن بين العوامل التي شجعت على البيع لجني الأرباح، التقارير السلبية المتعلقة باستضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم عام 2022. 

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 بالمئة يوم الاثنين بعد أن أدى عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية رئيسا للبلاد أمس الأحد الذي كان عطلة عامة، وقفز سهم هيرميس 5.5 بالمئة إلى 15.28 جنيه ليصبح أكبر الرابحين على المؤشر. 

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: 

دبي.. هبط المؤشر 4.1 بالمئة إلى 4771 نقطة. 

أبوظبي.. تراجع المؤشر 1 بالمئة إلى 4948 نقطة. 

قطر.. انخفض المؤشر 1.4 بالمئة إلى 12970 نقطة. 

السعودية.. زاد المؤشر 0.4 بالمئة إلى 9892 نقطة. 

الكويت.. أضاف المؤشر 0.3 بالمئة إلى 7253 نقطة. 

البحرين.. نزل المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1451 نقطة. 

سلطنة عمان.. خسر المؤشر 0.2 بالمئة إلى 6933 نقطة.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى