أخبار الرياضة

تصفيات المونديال.. مصر وغانا في لقاء ناري

FBL-QAT-EGY-FRIENDLY

ينتظر المصريون، ومعهم العرب، مباراة المنتخب المصري أمام نظيره الغاني، ويمنون النفس بتحقيق منتخب الفراعنة نتيجة إيجابية تجعل من مهمته في مصر مهمة سهلة للتأهل إلى مونديال العالم في البرازيل العام المقبل.

ورغم أن التصنيف العالمي للفيفا يضع غانا في موقع أفضل من المنتخب المصري، ويجعله مرشحاً أفضل، إلا أن حظوظ المنتخب المصري قوية أيضاً، بحسب المواجهات بين المنتخبين.

ومع ذلك، يسود التفاؤل معسكري الجانبين، إضافة إلى “التصميم” الذي عبر عنه المنتخبان، في تأهلهما إلى البرازيل.

وكانت حالة من التفاؤل والثقة سيطرت على لاعبي المنتخب المصري قبل سفره إلى غانا لخوض المواجهة الحاسمة في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم.

وقال كابتن النادي الأهلي ولاعب المنتخب وائل جمعة قبل السفر “نمتلك من الخبرات وروح الشباب ما يمكننا من تحقيق نتيجة تسعد الجماهير المصرية”.

وأضاف المدافع الفائز مع مصر بكأس الأمم الإفريقية في 2006 و2008 و2010 لرويترز “المواجهة صعبة بكل تأكيد لكن نستطيع التعامل مع المنافس خارج الأرض بصورة جيدة”.

ويرى لاعب الوسط حسني عبد ربه أن مباراتي غانا تعد بمثابة الفرصة الأخيرة لأحد أفضل أجيال كرة القدم المصرية.

وقال عبد ربه لرويترز “لا نخشى غانا ولا نلتفت لتصريحات مدربها وبعض لاعبيها. أمامنا 90 دقيقة في كوماسي سنسعى أن تكون نتيجتها في صالحنا”.

وتحلم مصر بقيادة الأميركي بوب برادلي بالتأهل للنهائيات لأول مرة بعد غياب 24 عاماً إذ كان الظهور الأخير لها مع المدرب الراحل محمود الجوهري في كأس العالم 1990.

ويعود المنتخب المصري بالذاكرة إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 2010 في أنغولا حين تغلب على نظيره الغاني بهدف وحيد سجله محمد ناجي “جدو”.

ويأمل “الفراعنة” كذلك في مواصلة المستوى الرائع الذي قدموه في الدور الثاني، إذ إنه الوحيد الذي خرج بالعلامة الكاملة بعد أن فاز بمبارياته الست ليتصدر مجموعته بفارق 8 نقاط عن أقرب ملاحقيه.

يشار إلى أن منتخب غانا أو “النجوم السوداء” يبحث عن مشاركته الثالثة على التوالي في المونديال بعد أن بلغ ثمن النهائي عام 2006 في ألمانيا وخطف الأنظار في جنوب إفريقيا 2010 وكان قاب قوسين أو أدنى من أن يصبح أول منتخب إفريقي يصل إلى نصف النهائي لولا يد مهاجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب باراغواي لويس سواريز والحظ الذي عاند أسامواه جيان وحرمه من تسجيل ركلة الجزاء في الوقت القاتل من الشوط الإضافي الثاني.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى