أخبار الرياضة

رئيس الأهلي السعودي يوجه رسالة لتركي الشيخ بعد إعفاءه من منصبه

 

تركي آل الشيخ يتوقع الفائز بالبطولة العربية
تركي آل الشيخ

 

وجه ماجد النفعى رئيس نادى الاهلى السعودى رسالة الى تركى ال الشيخ عقب قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذى أصدر مرسومًا ملكيًا بإعفائه من منصب رئاسة الهيئة العامة للرياضة وتعيينه رئيسًا لهيئة الترفيه.

وكتب النفعى ” من خلال حسابه الشخصى عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر ، ” شكرا لك على كل ما عملته لصالح الرياضة والرياضيين في داخل الوطن وسائر أرجاء الوطن العربي ..وفقك الله في أي مكان تخدم فيه الوطن وأعانك الله “.

وعلق تركى آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة سابقا، على قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذى أصدر منذ لحظات مرسومًا ملكيًا بإعفائه من منصب رئاسة الهيئة العامة للرياضة وتعيينه رئيسًا لهيئة الترفيه.

وكتب الشيخ، من خلال حسابه الشخصى عبر موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”: “بكل جهد وإخلاص عملت لرياضة وطني بتوجيهات من سيدي الأمير محمد بن سلمان صاحب الفضل في كل ما تم، ولا تكفيه الكلمات حقه مهما قلت، أدام الله عزه وأطال عمره في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين”.

وأضاف: “إدارة الرياضة من أصعب المؤسسات لأنك تتعامل مع وسط عاطفي يطلق أحكامه من القلب أكثر من العقل، ولذلك أتفهم هجوم وغضب مشجعي كل الأندية أحيانا، ثم رضاهم ومدحهم وإشادتهم مرة أخرى، وهذه ليست تناقضات لكن تقلبات عاطفية أتفهمها”.

وتابع: “ضميري راض كل الرضا، لأني اجتهدت وعملت بجد وإخلاص وكنت أضع أمام عيني خدمة بلادي وشبابه وفق توجيهات مولاي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد، ومهما فعلت فهذا واجبي وليس فضلا مني بل فضل بلادي علي وقادتها الكرام سدد الله خطاهم”.

واستطرد: “نحن كسعوديين لا نخدم هذه البلاد طمعا في منصب أو جاه، أو مال، هو حب رضعنا من أثداء أمهاتنا، ونبتت عليه لحومنا وسرى في دمائنا، هذه هي السعودية وهذا هو الأصل في كل رجالها وفقهم الله”.

وقال “اليوم أغادر الوسط الرياضي، عرفت فيه رجالا ثقات يستطيعون المساهمة في دفع عجلة الرياضة، تشرفت بالعمل معهم، جئت محبا للرياضة وأغادرها محبا لها ولجمهورها وفعالياتها وسأظل، أما الجمهور الرياضي السعودي، فأقول: أنتم طاقات كبيرة، دول كثيرة تتمنى هذه الكثافة وهذا الحراك الذي تقومون به، خرجت من بينكم مشرّفا بالقيادة الرياضية، وأعود بينكم متشرفا بأن أكون أحدكم كما أنا دائما، صحيح نتخانق ونزعل ونرضى، لكن لا تسمحوا لأي دخيل يستغل ما بيننا في الإضرار ببلدنا”.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى