تقابل الفتاة العديد من الرجال، من المؤكد يقولون لها شهد الكلام ، لأنهم يعرفون أن الطريق إليها في تلك الكلمات الرنانة التي يدرجها تحت مسمي الحب وإن كان صادقاً أو العكس لا ندري .
ليس عيبا في ذلك المنطلق أن يجعل الله قلبها يميل بالكلام، ولكن العيب أن تجعل من الكلام هذا سيف يقتلها وليس الفعل .
يجب أن لا أصنف الجميع ولكن يجب أن تسمع الفتاة للجميع ولكن لا تصدق سوي كلام رجل يسبقه فعله .
فخروج الرجل من سجن الكلمة إلى ساحة الفعل ليس بالأمر الهين فلا يفعله إلا عاشق بحق.
لكل إمرأه مفتاح للوصول الي قلبها وهذا ما يجهله الرجل، أغلب الرجال يعتبر بأن مشاعر الحب بكلماته هو المفتاح الوحيد كيف ؟ بدون فعل ؟ ماذا قدمت لهذا الحب ؟
هو ف الحقيقه قد يكون منهج للهدم .
واغلب النساء تعتقد أن زينة شكلها ودلالها الكثيف هو المفتاح الوحيد للوصول وهذا منبع الهدم ايضا .
فـ مفاتيح القلب تختلف حسب عقول اصحابها ونضج فطرتهم وليس حسب وجهة نظر العامة
علي أن أطرح عيوب جنسي أولا في الانسياق لإختيار خاطئ او غير مكتمل بفطرة سليمهة يصاحبها ندم حقيقي عندما تدرك أن الكلام ليس كل شئ وانها اسائت التصرف .
يجب أن لا يغروكي بمظاهر الامور فهي ليست لكي الرجل هو كيان يتحدث من خلال أفعاله وأخلاقه وفكره وعيوبه ومميزاته وقوه ايمانه وحياؤه من الله .
وتفهمه لعقلك بمعني الكلمه
غير هذا علينا ان نعترف انها تحت بند « التسلية » وكثير مايقعن في هذا الشخص بنظرة التحرر لسنا ضد التحرر ولكن مع وجود منطق ورؤيه للاستفادة منه بدلاً من جعله سيف يقطع كل شئ دون ادني سقف له .
«استقيموا» .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
