طالب بالزقازيق يخترع سيارة تعمل بالإنشطار الكهربائي.. وتعليم الشرقية تشكل لجنة لدراسته

كتب | أحمد الدويري
بناء على توجيهات محافظ الشرقية اللواء  «خالد سعيد» برعاية مديرية التربية والتعليم لاختراع الطالب «إبراهيم أنور السادات»  بمدرسة السادات الثانوية التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية ، كلفت الأستاذة «فريدة مجاهد»  وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية المهندس « رضا الهادى»  مدير عام التعليم الفنى بالمديرية بتشكيل لجنة عاجلة لتقييم الإختراع وقام على الفور بإستدعاء موجهين متخصصين على كفاءة عالية .

وعن فكرة الإختراع تحدث الطالب ابراهيم قائلاً : الإختراع يتضمن تشغيل السيارة عن طريق الإنشطار الكهربائى للماء الذى ينتج عنه غاز الهيدروجين وغاز الأكسجين ومن المعروف أن غاز الهيدروجين قابل للإشتعال ويستخدم فى محركات الإحتراق الداخلى بديلاً عن الوقود الحفرى مثل ” البنزين والسولار والمازوت وغيره، كما أن عادم غاز الهيدروجين يتحول إلى قطرات بخار ماء الغير ضار بالبيئة .

وأضاف إستوحيت الفكرة من دراسة نظرية  «الإنشطار الكهربائى للماء» بمنهج مادة العلوم فى الصف الثالث الإعدادى حيث قمت بعمل خزانين من الماء وقمت بتوصيلهما بدائرة كهربائية ، وعند تشغيل السيارة يبدأ إنشطار الماء وبإيقاف السيارة يتوقف الإنشطار ، وقام بمساعدتى فى تنفيذ الفكرة معلم مادة العلوم بالمدرسة .

وعن أسباب فكرة الإختراع قال: أتابع الجولات الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسى وإهتمامه بتوفير مصادر بديلة للطاقة تعود بالنفع على الدخل القومى لمصر وهذا ما دفعنى لفكرة الإختراع .

وعن رأى اللجنة الفنية المتخصصة فى الإختراع : ذكر المهندس  «صادق عبد الصادق» موجه أول سيارات عملى : من الناحية العلمية الفكرة صحيحة مائة فى المائة ويمكن إستخدامها فى تسيير المركبات عن طريق الإشتعال .

أما من الناحية التطبيقية ذكر الأستاذ  «ابراهيم الأعسر» موجه سيارات نظرى : فكرة الإختراع ليست جديدة ولكن الجديد فيها إستخدام حمض الخليك للإنشطار وكذلك حمض الكبرتيك المركز فبمجرد إضافتهما للماء يحدث غليان سريع وبالتالى لم يستعن فى الاختراع بجهاز مسبق التصنيع بل هى مواد من البيئة وغير مكلفة .

وأوضح المهندس « رضا الهادى» تم تشكيل اللجنة بتكليف من الأستاذة  «فريدة مجاهد»  لدراسة الإختراع وتطبيقه عملياً حتى نتيقن من كيفية الإستفادة منه .

وأضاف « الهادى»  أن تشكيل اللجنة كان الهدف منه التقييم العلمى والنظرى للإختراع وهى دلالة على إهتمام كلا من معالى محافظ الشرقية ووكيل أول الوزارة بأبنائنا الطلاب بالشكل العلمى والتربوى السليم .