مانويل جوزيه: سيتم وضع مصر على خريطة الكرة العالمية بسبب وادي دجلة
وجاء الإعلان عن الشراكة من خلال مؤتمر صحفي عقده النادي، بحضور حسن المستكاوي، رئيس مجلس إدارة النادي وكريم درويش، رئيس قطاع الرياضة وإسلام شكرى، مدير عام مدرسة وادى دجلة لكرة القدم ومدير قطاع البراعم وفيدالجو انطونيوس، المساعد الخاص لمانويل جوزيه، بالإضافة إلي عدد كبير من وسائل الإعلام وكبار الشخصيات الرياضية.
وجاء انطلاق مدرسة وادي دجلة لكرة القدم، من خلال التعاون مع مدرسة أرسنال الإنجليزية الشهيرة وهو التعاون الذي نجح من خلاله النادي في الترويج لفكرة “مدرسة كرة القدم” كأول ناد يعمل على تطبيقها في مصر عام 2007، وقد استفادت المدرسة كثيرًا من تجربة النادي الإنجليزي، وتمت الإستعانة في إطار التعاون بين كل من نادي وادي دجلة ونادي أرسنال بخبرات المدربين العالميين في شكل زيارات دورية نصف سنوية للعمل على برنامج “تدريب المدربين”، والذي يركز على نقل الخبرات العالمية لقطاع مدربي كرة القدم المحليين؛ في خطوة تعد الأكثر وعيًا من النادي.
وخلال المؤتمر الصحفي، علق حسن المستكاوي قائلا: ” سياسة وادى دجلة منذ تأسيس النادى تقوم على فكرة السعى للتميز والجودة. وهو ماتم فى البداية بالتعاقد مع أرسنال وفقا لقواعد العمل الإحترافية. وفى هذا السياق أيضا يأتي التوقيع مع مانويل جوزيه من أجل إعداد أفضل برامج كرة القدم والتدريب على أعلى المستويات العالمية والإستعانة بأفضل الخبرات العالمية، وعلي أساس ذلك تم إختيار مانويل جوزيه الملقب بالساحر فمن المهم أن يجد اللاعب مدربه أستاذا متميزا، ويصدق شخصيته وعلمه وتعليماته. وهذا لا يختلف عليه إثنان فى شخصية مانويل جوزيه.. هو ما يتماشي مع شعارنا “مجتمع الأبطال”. وأوضح أن المدرسة تستقبل أكثر من 3000 متدرب، وهو الرقم الأكبر بين مدارس كرة القدم في مصر.
وأضاف المستكاوي، أن مدرسة وادي دجلة لكرة القدم تعد الآن من أهم وأكبر المشروعات على الساحة الرياضية لتنمية قطاع البراعم وناشئي كرة القدم في مصر حيث ترفع المدرسة شعار “بناء مجتمع من الأبطال “لتخريج أفضل اللاعبين في لعبة كرة القدم، الرياضة الأكثر شعبية في مصر والعالم.
وعلق مانويل جوزيه، خلال كلمته بالمؤتمر، أنه سعيد بالعودة لمصر باعتبارها من أهم المحطات في حياته الكروية، مضيفًا أنه فخور بخوض هذه التجربة وخاصة مع ناد كبير مثل وادي دجلة عامة ومدرسة وادي دجلة للكرة بشكل خاص، وذلك للإشراف علي تدريب براعم كرة القدم باعتبارهم صناع المستقبل، وإذا تم تدريبهم بالشكل الصحيح سيتم وضع مصر علي خريطة كرة القدم العالمية، وسنشهد صناعة مواهب مصرية بمستويات عالمية.