علق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية على قرار نيابة جنوب القاهرة بتحويل الناشط أحمد دومة للجنايات فى الاتهامات الموجهة له بقضية اعتداءات جمعة رد الكرامة، بأن هذا القرار بداية سيئة تنتهجها الدولة باستمرارها فى حبس واعتقال النشطاء السياسيين، واستمرارا لسياسية النظام السابق من تقييد الحريات وتكميم الأفواه.
وأكد السادات، فى تصريحات له اليوم، أن حملة الاعتقالات بمثابة البداية لسقوط النظام الحالى الذى لجأ لتصفية النشطاء ورموز الثورة بممارسة إجراءات قمعية كما كان يفعل النظام السابق، مضيفاً: “كما أن جماعة الإخوان المسلمين تعتقد أن دور هؤلاء النشطاء والثوريين انتهى بعد خدمة مصالحهم وفوز مرشحهم محمد مرسى برئاسة الجمهورية ووصولهم إلى سدة الحكم ورغبتهم فى مطامع السلطة”.
وندد السادات بهذا الأسلوب القهرى – على حد وصفه – الذى ينتهك كافة مواثيق حقوق الإنسان تجاه شباب الثورة ورموزها، ومحاولة ترهيبهم بقصد كسر قوى المعارضة للحفاظ على النظام الحالى متوقعا المزيد من الإجراءات القمعية والمزيد من التعذيب وتصفية الثوار.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
