كتب | شادي زعبل
قال النائب مصطفي بكري، إن العملية الشاملة سيناء 2018 سوف تمتد إلى إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة، وتحديدا تلك التي يسعي من خلالها الإرهابيون إلى التسلل لداخل مصر.
وأضاف بكري، في عدة تغريدات عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، داعما فيها القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية فى عمليات التطهير ضد الإرهابيين بسيناء، أن المتحدث العسكري في بيانه طالب شعب مصر العظيم بمساندة قوة إنفاذ القانون في مهمتها لاقتلاع الإرهاب من جذوره.
وتابع عضو مجلس النواب قائلا: “هذه العملية يظهر مجددا الوجه القوي للرئيس السيسي الذي أقسم على حماية الدولة وأمنها واستقرارها، تذكروا عندما قال الرئيس، نروح نموت الأول قبل أن تضيع مصر، هذا عهد وقسم، بمقتضاه كلف قادة الجيش العظام وقوات إنفاذ القانون بتنفيذ المهمة، بدأت القوات وأجهزة المعلومات تعد ألخطه وتحدد البؤر والمواقع الارهابيه و الاجراميه للمواجهة الشاملة استنادا إلي الدستور والقانون الذي يعهد
لرئيس الجمهورية بحماية البلاد وأمنها واستنادا أيضا إلي حالة الطوارئ التي تعطي لقوات إنفاذ القانون مواجهة هذه الظواهر التي تهدد كيان المجتمع بأسره” .
وأردف بكرى فى تدوينة أخرى، قائلا “إنها المهمة المقدسة التي تعكس شجاعة وفاء بالعهد قطعه الرئيس أمام الشعب والذي يأتي بمقتضي التفويض الممنوح له في ٢٦ يوليو ٢٠١٣ بمواجهة الإرهاب والقضاء عليه لحماية الدولة وأمنها واستقرارها، إنها القوة الغاشمة التي تعني استخدام القوه لمواجهة من يستخدمون العنف والإرهاب لإسقاط الدولة وقتل وترويع الآمنين”.
وتابع قائلا: “إن هذه العملية الحاسمة تكتسب قوتها من شموليتها، فهي حرب شاملة تستهدف وضع حد للمؤمرات التى تحاك ضد الوطن، خاصة وأن مصر لديها الدلائل والمعلومات الموثقة عن التدخلات الخارجية والمؤمرات التى تحاك بهدف إفشال الدولة المصرية وتهديد المجتمع وأمنه واستقراره”.
وكانت القوات المسلحة أعلنت عن عملية عسكرية شاملة، صباح اليوم الجمعة، للقضاء على العناصر التى تستهدف قوات إنفاذ القانون وأمن البلاد.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
