تتجه الأنظار، إلى الكرملين في العاصمة الروسية موسكو، غدًا الجمعة، ترقبًا لما ستؤول إليه نتيجة قرعة بطولة كأس العالم، المزمع إقامتها صيف العام المقبل.
حدث ينتظره المصريون منذ 8 أكتوبر الماضي، حينما تأهل المنتخب الوطني إلى المونديال بعد غياب دام لـ28 عامًا.
وقعت مفاجآت عدة في تصفيات كأس العالم، ففي أوروبا فشل منتخبي إيطاليا وهولندا في الصعود، ونفس الحال لحق بالمنتخب التشيلي في أمريكا الجنوبية، والولايات المتحدة من الكونكاكاف، ورغم غياب هؤلاء ينتاب المصريون قلق إيذاء وقوع بعض الفرق المتأهلة في نفس مجموعة المنتخب الوطني، والذي حجز مقعده في التصنيف الثالث.
من المنتخبات المتوقع تواجدها في مجموعة واحدة مع مصر، من التصنيف الأول، هم روسيا المضيفة، وألمانيا والبرازيل وبلجيكا وبولندا وفرنسا والبرتغال والأرجنتين، إلى جانب منتخبات إسبانيا وإنجلترا وأوروجواي والمكسيك وكرواتيا وسويسرا وبيرو وكولومبيا في التصنيف الثاني، أما التصنيف الرابع فتوجد منتخبات السعودية وأستراليا وصربيا وكوريا الجنوبية واليابان وبنما.
بطبيعة الحال يفضل المصريون تجنب وقوع بعض الفرق القوية في مجموعة المنتخب الوطني، على أساسه اعتبر حسن المستكاوي، الناقد الرياضي، بأن منتخبات ألمانيا والبرازيل وبلجيكا وفرنسا والأرجنتين هم الأصعب، متمنيًا عدم مرافقة أيًا منهم لمصر.
وبرر «المستكاوي»، اختياره لألمانيا باعتبارها أفضل الفرق التي تلعب الكرة حاليًا، ويليها البرازيل، أما المنتخب البلجيكي يتميز بتنظيم عالٍ على المستوى التكتيكي، إلى جانب وجود العديد من اللاعبين المتميزين.
رأى «المستكاوي» أن خطوره فرنسا تكمن في اعتمادها على مواهب شابة تمتلك مهارات عالية، على الجانب الآخر اعتبر ليونيل ميسي وحده كافيًا لعدم تمنيه وقوع المنتخب الأرجنتيني في نفس المجموعة.
نقل «المستكاوي» حديثه إلى فرق المستوى الثاني، متمنيًا عدم وقوع القرعة مع المنتخب الإسباني في المجموعة، لمستواها العالي الذي تقدمه في الفترة الأخيرة، إلى جانب تاريخها الذي سطرته في السنوات الأخيرة.
أما في المستوى الرابع لا يفضل «المستكاوي» وجود منتخب صربيا بالمجموعة، نظرًا لما قدمته في التصفيات الأوروبية لكأس العالم، إلى جانب كوريا الجنوبية لسرعة لاعبيه، وقدرتهم على اللعب بشكل جماعي في الهجوم والدفاع.
لم تختلف الأمور بالنسبة للدكتور طه إسماعيل، نجم الأهلي ومنتخب مصر سابقًا، معتبرًا جميع منتخبات التصنيف الأول في غاية الصعوبة، حتى روسيا التي تعتبر الأقل منهم في المستوى، لكنها ستكون مدعومة بجماهيرها حسب قوله.
وأضاف «إسماعيل»، أنه لا خلاف على أن منتخبات البرازيل والأرجنتين وألمانيا من أقوى المنتخبات في البطولة، حتى بلجيكا تطورت في السنوات الأخيرة، أما بولندا تمتلك في الخط الأمامي مهاجمها القوي روبرت ليفاندوفسكي.
وبالنظر إلى التصنيف الثاني تمنى «إسماعيل» تجنب ملاقاة إسبانيا، دون إغفال تطور مستويات سويسرا وكرواتيا وأوروجواي وفق رأيه، أما بالنسبة للتصنيف الأخير لا يفضل وقوع المنتخب السعودي في المجموعة، باعتباره فريق عربي شقيق.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
