مقالات

هدى الغزاوي | تكتب: الحياة

هبة الغزاوي
هدى الغزاوي

الحياة فرصة وهبها الله لكل إنسان لكي يعيشها بأمان والتي من خلالها نصل إلي المعالي وأن نحقق أنسانيتنا كاملة.

فالحياة هي الأم الحاضنة لكل مخلوقات الله، فيجب علينا أغتنامها لكل مانراه مناسباً بأنها رأس مال يغتنمه الكثير في رضا رب الأرباب.

ومن هنا نستوفي ونستكمل غاياتنا ونحقق أحلامنا، فعندما تعيش غاضباً من الحياة فالعالم سيتركك تموت جوعاً من الأمن والأمان والاحتواء والحنان والحياة التي لا يكسوها غطاء الستر الإ برفقاء الخير منهم من يحيطون الشخص بالسلام الداخلي والحفاظ عليه من عثرات الحياة وأن ينهضون به للخير.

فكثيراً منا يقابل من هم يريدون له السوء ويستنفذون طاقته ومنهم من يقف ويساند ويعاون ويحافظ ويرسم طريق خير مليئ بالطاعات والقرب لرب العالمين.

والحياة رفيق كفيف لايري الإ من تخطي كل الصعوبات بالوفاء للآخرين، فهو أساس العلاقات الإنسانية والالتزام بالقيم السامية فمن افتقده عاش الحياة متسلح من أنسانيتة وعقيدتة .

فما أجمل الوفاء وما أسماة، فالحياة تتطلب الوفاء الذي لا يكسوها القلوب النيرة فهم يحملون النوايا النقية مثل فطرتهم وطيب كلامهم وحسن حديثهم.

فهم كالشجرة المثمرة في الحياة فيحملون من المبادئ الكثير، فمبادئهم أهم الركائز التي يمكن الاعتماد عليها في الوصول إلي الآخرين ويزيدان ويملآن روح من حولهم صدقاً فطقوسهم ولوحاتهم وتعاملاتهم مع الآخرين مزخرفه بآلوان التفاؤل والرضا، ويرسمون ملامح الطفولة على وجوههم وقلوبهم صافية للحياة ويمنحون طيب قلبهم لمن حولهم

فالقلوب مدائن والشفاة من حكامها والآلسن بذرة الخير التي تربط بينهم فما أجمل أن يكون وجود بعضنا البعض في حياة الآخرين كالشمس وما أجمل أن تكون في الحياة كالبستان يتسارع كل من حولك على أحتضانك باحتوائه.

فكل ماعلينا فعلة هو أن نعيش حياتنا بما أمرنا الله ولا نحطم حياة بعضنا البعض فبركة الحياة في ترك شئون الآخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى