تقرير | مي باهي
يعتبر فن الرسم فن مرئي وتشكيلي يتم فيه التعبير عن الأحاسيس والأفكار والأشياء والمواضيع بواسطة الأشكال، والألوان والخطوط ويكون على عدة أشكال بتسجيل بعض الملاحظات أو الخواطر أو المشاهد لشكل معين في لحظة ما، أو على شكل عمل تحضيري لوسيلة ما من وسائل وأساليب التعبير الفني، لكنه يكون في بعض الأحيان عملاً فنياً قائما بذاته .
ومن هؤلاء الفنانين الموهوبين «هدير السيد علي» بنت محافظة الشرقية والتي شاركت بلوحة فنية من اعمالها بمعرض «بيكاسو للفنون» الذي أقيم بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية وشاركت بلوحة فنية ممتازة تجمع البساطة والسعادة في وجه فلاح مصري والذي تملأه التجاعيد، وتزينه ابتسامه بسيطة.
أما عن قصة اللوحة الفنية التي شاركت بها في معرض بيكاسو للفنون، قالت «هدير» إن الصورة في الأصل «فوتوغرافيا» لزميلة لها التقطتها في جزيرة الذهب والراجل للفلاح وهو يزرع أرض، وتملأ وجهه ابتسامة بسيطة، رغم أن عينيه تحمل الكثير من الشقاء، وحاولت جاهدة أن أظهر ذلك في اللوحة الفنية ، حيث تعتبر هذه اللوحة من أكثر اللوحات القريبة على قلبي ، لذلك أحببت المشاركة بها .
وقد حازت اللوحة الفنية على إعجاب الكثير من المشاركين في المعرض، وتم منح الفنانة 《هدير 》شهادة تقدير لإبداعها الفني.
وأضافت «هدير» إن الرسم بالنسبة لها موهبة وليست دراسة، حيث أنها تخرجت في كلية الآداب قسم الإعلام جامعه الزقازيق ولكن عشقها للرسم دفعها لرسم العديد من الشخصيات العامة والغير معروفة عبر الإنترنت.
وأدرجت أنها بدأت تنمي موهبتها عن طريق الكروسات والتدريب حتى أصبحت الآن هي التي تقوم بتدريب وتحولت من «متدربة إلى مدربة» للتعليم .
وأشادت «هدير» بفضل ودور والدتها وأخواتها التي كانوا يقدمون لها الدعم المعنوي والتشجيع .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
