160 ألف نسمة بـ «صان الحجر» يصرخون من انقطاع المياه منذ أعوام ولا مجيب
كتب | أحمد المالكي
صان الحجر التي (كانت) يومًا ما عاصمة لمصر، والتي (كانت) مقصد السياحة الداخلية والخارجية، سقطت من حسابات ووعي المسئولين بمحافظة الشرقية، ورغم أن تعدادها السكنى يبلغ 160 ألف نسمة، إلا أن الأهالى يصرخون من مرارة العيش وعدم وجود مياه تصل إلى منازلهم وقراهم حتى الآن.
ورغم أنهم طرقوا العديد من أبواب المسئولين، وقاموا بالعديد من الوقفات الاحتجاجية؛ أملاً فى عطف المسئولين، إلا أن حياتهم تحولت إلى جحيم، فهم يبحثون عن مياه الشرب التى باتت حلمًا صعب المنال فى قرى رمسيس التابعة لمركز صان الحجر، والتى تتبعها 20 قرية.
يقول محيى الغول من أهالى صان الحجر “نعانى من انقطاع المياه عن منازلنا منذ قرابة الـ 10 أعوام، واعتمدنا على شراء المياه من قرية بالقرب من كوبرى ترعة السلام، الذى يبعد عن قريتنا 7 كيلو، حيث إننا نرسل أبناءنا لشراء المياه من تلك القرية، وطرقنا جميع الأبواب، والكل يعد ولا يفى، واعتبرنا أنفسنا سقطنا من سجلات المسئولين”.
والتقينا بجمال الغول مدير محطة مياه الشرب والصرف الصحى بالحسينية، والذى أعرب عن أسفه؛ لأنه ليس لديه ما يقدمه لأهالى صان الحجر، وقال “تقدمنا بالعديد من المذكرات لمحافظ الشرقية لإنشاء محطة رفع وتحلية مياه، وتبرع لنا أهالى قرية البكارشة لعمل تلك المحطة، وحتى الآن ننتظر الموافقة”.
المصدر