الرئيس يعد بحل أزمة جامعة النيل قريباً

أكد الرئيس محمد مرسي أن مشكلة جامعة النيل في طريقها إلى الحل قريبًا، مشيرًا أنه قام بمعاينة المكان والمساحات هنا وهناك.

وأضاف الرئيس مرسي: “لقد استمعنا للدكتور أحمد زويل واستمعنا لرئيس الجامعة، وهناك اشتباك نتيجة تعدد القرارات في المرحلة السابقة، داعيًا إلى عدم القلق لأن هذه المشكلة ستجد طريقها للحل قريبًا”.
كما كلَّف الرئيس محمد مرسي، وزير التعليم العالي، دكتور مصطفي مسعد، ببحث كل القضايا والمطالب الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وإعداد الاستجابة لهذة المطالب والعمل علي تحقيقها كلها.
من جانبه قالت لطفية النادي عضو مجلس أمناء جامعة زويل أن جامعة النيل مفلسة وليس لهم حق فهم لايملكون حساب بنكي، مشيرة أن بناء الجامعة تمت بأموال الدولة، وعندما طالبتهم بعد ذلك بالسداد لم يستطيعوا دفع أي شىء، وقدموا تنازل رسمي لمشروع صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء عن حقهم فى الجامعة، واضافت النادي أن الدكتور زويل ليس له علاقة بجامعة النيل؛ بل هو قدم مشروع زويل الذي استطاع أن يحصل حتى الأن على تبرعات بقيمة مليار جنيه ليس لها علاقة بالدولة.
وطالبت النادي الطلاب بالانضام إلى مشروع زويل الجديد او التحويل إلى أي جامعة خاصة أخرى، بدل البقاء في جامعة لم يعد لها وجود من الأساس بحد وصفها.
فى المقابل وصف الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل كلام لطفية النادي بالمؤسف، مؤكدًا أنه كلام عار تماماً من الصحة، وقال إن الجامعة لديها مستندات رسمية تؤكد أنها كيان مستقل وقانوني، بالإضافة أنها معترف بها من المجلس الأعلى للجامعات.
وحول التنازل الذي قدم للحكومة, قال خليل: هل يعقل أن يتنازل شخص عن جامعة باتصال تليفوني موجه لايعلم مجلس الأمناء عنه شيئاٍ؟، وأضاف اللجنة التي شكلها رئيس مجلس الوزراء قائمة، وقدمنا اقتراحتنا للجنة وقريباً سيتم حل المشكلة، كما وعد الرئيس مشيراً أننا مع بقاء مشروع زويل؛ ولكن كمشروع مستقل ليس له علاقة بجامعة النيل.