أخبار العالم

رضوي جلال تخرج عن صمتها بعد اتهامها بالنصب

 

رضوي جلال

كتبت : آلاء بربر

خرجت رضوي جلال مؤسسة شركة “مليكة” للأزياء لأول مرة عن صمتها بعد انباء تتهمها بالنصب وبالاحتيال.

وقالت رضوي من خلال حساب منسوب لها علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك : «أسفة على اختفائى وصمتي الفترة الأخيرة والسبب الأساسي إن فيه حد اخترق حسابي الشخصي والصفحة الشخصية وصفحة مليكة ، وخلال ما كنت بحاول أرجعهم لقيت الموضوع كبر قوي فقعدت بس شوية أخذ نفسي وارتب أفكاري ، وهحاول كدة بالراحة أوضح إيه اللي حصل، بحيث اللي عاوز الحقيقة يبقى سمع مني قبل ما يحكم.. وهحاول بإذن الله أعرض بعض الحلول في الآخر للخروج من هذه الأزمة».

وأضافت : «كلمة نصابة دي أنا أعترض عليها فعلا الشخص النصاب هو اللي هدفه إنه ياخد حاجة مش حقه عن طريق التلاعب بالناس ولكن أنا أشهد الله إني دايما كان هدفي إني أعمل بيزنس محترم (اتفقت أو اختلفت مع أفكار مشروعاتي مش دي القضية هنا) وعمري وأنا باخد فلوس من حد ما كان في نيتي إني حضحك عليه فيها ومش هرجعها ، أنا فعلا كنت باخد فلوس كاستثمار بس واضح إن خبرتي كان أقل بكتير من تحمل العمل في هذه المشاريع بالفلوس الكتير دي فالموضوع هو سوء إدارة وقلة خبرة مش نصب وده مش تبرير أبدا للي حصل هو مجرد وضع الأمور في مكانها الصحيح والله على ما أقول شهيد».

واستطردت : «حجم ديوني المستحقة دلوقتي لا يصل للرقم الي بيتقال، علشان بس المبالغات اللي وصلت المبلغ ل١٥ مليون و٢٠ مليون جنيه ده كلام غير صحيح بالمرة مجرد “زيطة” إعلامية كله عمال ينفخ فيها ويحط من عنده أي كلام ، و أي بيزنس معرض للخسارة ، فالناس اللي استثمرت فلوسها كانوا عارفين إن ممكن يكسبوا أو يخسروا ، الكلام ده للمستثمرين مش أصحاب الديون» .

وأوضحت : «لو هنتكلم عن النصب.. فأنا فعلا اللي اتنصب عليا ، وفكر بس في واحدة بنت لوحدها في سوق يحكمه النهب والنصب والكذب والخداع ، أنا كان مفروض مدخلش حاجة أنا مش فاهمة فيها كويس بس طالما كله اتكلم فأنا بس بوضح تاني الجزء ده وإن شاء الله ربنا مش هيضيع حقي ، سواء هنا أو يوم القيامة هقتص من كل اللي ظلمني وظلم ابني ، سواء بالسرقة أو بالكلام».

واستكملت : «أنا لحد آخر لحظة كنت بحاول أنقذ الشركة وحاولت أعمل شركة تانية بحيث يشيلوا بعض بس للأسف لقلة خبرتي اتضحك عليا برضه في كثير من الأمور والموضوع ابتدى يسوء أكتر ، والديون ابتدت تزيد جدا ، وأصحاب الديون ابتدوا يطالبوا بالسداد وتعذر الوصول معهم لأي اتفاق لتأجيل السداد مثلا لحد بس ما نبيع كولكشن الشتا حتى ولكن كله قرر إنه عاوز فلوسه مرة واحدة (والبعض حتى كان عاوزها بفوائدها مش مجرد نرجعهاله) وكله ابتدى يهدد إنه عاوز فلوسه فورا».

واختممت  «كان عندي حل من اتنين يا إما هفضل قاعدة في مصر وحتسجن أو حد يعتدي عليا أنا وابني زي ما كان حصل قبل كده ، يا إما أسيب البلد وأطلع أعيد حساباتي وأحاول تاني ، وفي رقبتي الديون اللي عليا إني لازم أسددها إن شاء الله في أقرب وقت ممكن ، وهشتغل في سبيل تحقيق ده بكل قوتي بإذن الله حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ».

يذكر أن  مجموعة من أصحاب فروع الشركة في عدد من المحافظات اتهموا رضوى بالاحتيال عليهم وخداعهم عن طريق الحصول على أموالهم بحجة استثمارها وتوريد بضاعة ولكنها لم ترد هذه المبالغ وسافرت إلى قطر.

زر الذهاب إلى الأعلى