ربة منزل فى دعوى طلاق بالشرقية بعد شهر من زواجها: طلع ابن أمه
بين أروقة محاكم الأسرة بمحافظة الشرقية تكثر الدعاوى بين طلاق وخلع ونفقة، وغيرها من المطالبات المختلفة، والتى تختلف أسبابها فى كل قضية، وتختلف نتائجها فى النهاية، وتغلف معظم هذه القضايا عبارة “أخاف ألا أقيم حدود الله”، والتى تخفى خلفها العديد من الأسباب التى تم رفع الدعوى من أجلها.
رفعت «س.ع.أ» 23 سنة ربة منزل بإحدى قرى مركز أبو حماد بالشرقية دعوى طلاق للضرر، الذى أهانها بشدة وضربها من أجل إرضاء والدته، بعد شهر من زواجها، تطالب فيها بالانفصال عن زوجها الذى أساء معاملتها بعد استحالة العشرة.
تقول الزوجة فى دعواها رقم 662 بندر أسرة أبو حماد، تقدم شاب من أهالى القرية لخطبتى يدعى «ح.ال.م» 27 سنة، وعلى الفور وافقت أسرتى، خاصة أنه كان يعمل بالخارج بدولة السعودية، وكان شابا متدينا لا يعيبه شىء، فقررت الموافقة على الارتباط منه، وقام بخطبتى رسميا، ثم سافر بعدها إلى السعودية، وتم الاتفاق على أن أسافر له بفستان الزفاف بعد فترة بسيطة.
وتابعت الزوجة: بعد الانتهاء من تجهيز أثاث الزوجية بشقته بالقرية، ارتديت الفستان الأبيض، وتوجهت برفقة أسرتى وأحد أقاربه إلى مطار القاهرة، وسافرت له عروسة وانتظرنى هو بمطار جدة.
وتضيف الزوجة فى الدعوى التى رفعتها أمام محكمة بندر أسرة أبو حماد، أملا فى الحصول على حكم يعيد لها حقها، أنها قضت معه أسبوعا سعيدا، وقبل انتهائه حضرت والدته من أبو حماد، للإقامة معنا فى السعودية، ومن هنا بدأت الخلافات، حيث قامت والدته بإعطائه نسخة من قايمة العفش فقام بتمزيقها فى وجهى، وبدأ يعاتبنى على قيام أسرتى بالمغالاة فى القائمة، وحاولت تهدئته لكى أعيش معه، حتى لا أعود إلى أسرتى مطلقة فى أول شهر زواج، وبعد أيام قليلة، دبت الخلافات مرة ثانية، بسبب والدته، واكتشفت أنه ابن أمه، ولا يرفض لها كلمة، وقام بضربى بشدة، وقام بإلقاء يمين الطلاق على، فتوجهت إلى السفارة المصرية بالسعودية التى أعادتنى إلى أسرتى بالشرقية.
وتم تحديد جلسة 10 يونيو المقبل لسماع الشهود من قبل دفاع الزوج أمام محكمة الأسرة بأبو حماد.
المصدر