“مهندسي الكهرباء” يكذب الوزارة: ﻣﺣطﺔ ﻏرب دمياط دﺧﻠت اﻟﺧدﻣﺔ ﺑنصف قوتها.. ولا علاقة لها بانخفاض معدل انقطاع التيار

أكد اﺋﺘﻼف مهندسي ﻣﺤﻄﺎت إﻧﺘﺎج اﻟﻜهرباء أن ما رددته وزارة الكهرباء والطاقة حول دﺧﻮل ﻣﺤﻄﺔ كهرباء غرب دمياط بكامل قدرتها وهي 500 ميجاوات وﺣﺪوث ﺗﺤﺴﻦ في اﻟﺸﺒﻜﺔ ﺑﻌﺪ دﺧﻮل هذه اﻟﻤﺤﻄﺔ  واﻧﺨﻔﺎض ﻣﻌﺪل الانقطاعات اليومية يعد معلومات مغلوطة.

وأوضح الائتلاف في بيان له اليوم أن حقيقة هذه المعلومات أن ﻣﺣطﺔ ﻏرب دمياط دﺧﻠت ﺑﺎﻟﻔﻌل اﻟﺧدﻣﺔ وﻟﻛن ﺑﺣﻣل ﻻ ﯾﺗﻌدى ال ٢٥٠ميجا وات ﻣن اﻟﻘدرة اﻻﺳﻣﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣطﺔ وھﻰ ٥٠٠ ميجا وات، ﻧظرا إلى أن  دواﺋر الجهد اﻟﻣرﺗﻔﻊ التي ﺗﻘوم ﺑﻧﻘل اﻻﺣﻣﺎل الكهربائية في هذه اﻟﻣﻧطﻘﺔ ﻟم ﯾﻛﺗﻣل إنشاؤها، واﻟدواﺋر اﻟﻣوﺟودة ﺣﺎﻟﯾﺎ ﻻ ﺗﺗﺣﻣل , كما أن ﺣﺎﻟﯾﺎ ﻛﺎﻣل اﻟﻘدرة اﻟﻣوﻟدة ﻣن ﻣﺣطﺎت دمياط وﻏرب دمياط ﻓﺗم ﺗﺧﻔﯾض أحمال ﻣﺣطﺔ كهرباء  دمياط اﻟﻣرﻛﺑﺔ ﺑﻣﺎ ﯾﻌﺎدل اﻟﻘدرة المولدة ﻣن ﻣﺣطﺔ ﻏرب دمياط وذﻟك في  ﺣدود ال٢٥٠ ميجا وات ﺑﻣﺎ ﯾﻌﻧﻰ أن اﻟﺷﺑﻛﺔ الكهربية ﻟم تستفيد أي شئ ﻣن دﺧول ﻣﺣطﺔ ﻏرب دمياط !!؟؟”.

واعتبر الائتلاف أن محطة غرب دمياط التي دخلت الخدمة مؤخرا تشغيلها غير اقتصادي وتسبب إهدارا للوقود  خاصة وانها ﺗﻌﻣل ﺑﻧظﺎم اﻟدورة اﻟﺑﺳﯾطﮫ وﻛﻔﺎﺋﺗﮭﺎ الحرارية ﻻ ﺗﺗﻌدى ال٣٠ % , و ﻣﺣطﺔ دمياط اﻟﻣرﻛﺑﺔ اﻟﺗﻲ ﺗم ﺗﺧﻔﯾض أحمالها ﻟﻠﺳﻣﺎح ﺑدﺧول ﻣﺣطﺔ ﻏرب دمياط ھﻰ ﻣﺣطﺔ ﺗﻌﻣل ﺑﻧظﺎم اﻟدورة اﻟﻣرﻛﺑﺔ وﻛﻔﺎﺋﺗﮭﺎ الحرارية ﺗﺗﻌدى ال ٥٠%  وﺗﻌﻣل ﻣﻧذ التسعينات.

واستنكر الائتلاف قيام اﻟوزارة ﺑﺗﺧﻔﯾض أحمال ﻣﺣطﺔ كفاءتها  ﺗﺗﻌدى ال٥٠ % (دمياط اﻟﻣرﻛﺑﺔ) لتشغيل محطﺔ ﻻ ﺗﺗﻌدى كفاءتها ال ٣٠ % وﺗﻌﻣل ﺑﻧظﺎم اﻟدورة البسيطة !؟؟ (غرب دمياط ), وهذا يعد ﻣن قبيل الجهل اﻟﺻﺎرخ وﯾﻣﺛل أيضا ﺧﺳﺎرة اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﮭدف ﻣﻧﮫ هو الاستعراض واﻟﺧداع الإعلامي ﻓﻘط  .

كما أيضا ﺗم ﺗﺣوﯾل ﻣﺣطﺔ دمياط اﻟﻣرﻛﺑﺔ ﻟﺗﻌﻣل بالسولار، وذﻟك ﻟﺗوﻓﯾر اﻟﻐﺎز اﻟطﺑﯾﻌﻲ اللازم لتشغيل ﻣﺣطﺔ ﻏرب دمياط , موضحا أن اﻟﺷﺑﻛﺔ مازالت تعاني ﻣن ﻋﺟز ﻓي ﻗدرات التوليد في ﺣدود ٣ اﻻف ميجا وات ﻣﻊ ملاحظة أن الانخفاض النسبي في العجز نتيجة ﺗﺣﺳن اﻟﺟو وسيزداد اﻧﺧﻔﺎض اﻟﻌﺟز ﻣﻊ اﻗﺗراب اﻟذروة الصيفية ﻣن ﻧﮭﺎﯾﺗﮭﺎ وهذا أمر طبيعي وﻟﯾس ﺑﻣﺟﮭود ﻣن اﻟوزارة واﻟﻘﺎﺋﻣﯾن ﻋﻠﯾﮭﺎ.