يؤدي المستشاران محمد ممتاز متولي، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، رئيس محكمة النقض الجديد، وماهر البحيري، رئيس المحكمة الدستورية العليا، ظهر الثلاثاء، القسم أمام الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، داخل القصر الجمهوري، لبدء ممارسة أعمالهما كرئيسين جديدين للهيئتين القضائيتين، خلفًا للمستشارين حسام الغرياني، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، رئيس محكمة النقض السابق، وفاروق سلطان، رئيس المحكمة الدستورية السابق، اللذين انتهت فترة عملهما القضائي في 30 يونيو المنصرم.
وعلمت «المصري اليوم» أن الرئيس مرسي سيكرم المستشارين حسام الغرياني وفاروق سلطان، الثلاثاء، بمنحهما أوسمة تقديرًا لهما على جهودهما خلال سنوات عملهما في القضاء.
وقال المستشار ماهر سامي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، المتحدث الرسمي باسمها، إن المحكمة عقدت جلساتها الشهرية وترأسها المستشار ماهر البحيري، باعتباره النائب الأول لرئيس المحكمة وأقدم الأعضاء بها، وأنه بدأ في ممارسة عمله حيث صدر قرار بتعيينه رئيسًا للمحكمة اعتبارًا من 1 يوليو الماضي، كما أنه كان يتولى رئاسة الجلسات في حالة اعتذار المستشار فاروق سلطان في الفترة الماضية لأي أسباب مرضية على سبيل المثال، ولم يكن الأمر متعلقًا بتعيينه رئيسًا للمحكمة، ذلك لأنه النائب الأول له وأقدم النواب، وأن ترأسه للجلسة الماضية لم يكن له أي علاقة بأدائه اليمين أمام الرئيس مرسي.
وأشار إلى أن المستشارين حسام الغرياني وفاروق سلطان سوف يتم تكريمهما، بعد أداء «ممتاز» و«البحيري» القسم أمام الرئيس، بمنحهما أوسمة أعلى من الأوسمة التي حصلا عليها في السابق، تقديرًا لجهودهما في العمل القضائي والسنوات الطويلة التي قضياها في السلك القضائي.
المصدر : المصرى اليوم
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
