وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي ، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة الأمم المتحدة، الجمعة، عدة رسائل للمجتمع الدولي، وأعلن عن بعض المطالب لتحقيق التنمية المستدامة، من بينها مواجهة الإرهاب.
وقال السيسي إن الشعب المصري تحرك لمواجهة وتغيير أفكار متشددة مثل التي عانت منها «مالالا»، وسيغيرها، مؤكدًا أن استقرار مصر يمثل استقرارًا لمنطقة الشرق الأوسط.
وتحدث السيسي عن الإرهاب، قائلًا إن «الإرهاب يجسد خطرًا كبيرًا على إمكانيات التنمية، والشعب المصري يواجه أخطر فكر إرهابي ومتطرف، ويتصدى بقوة وعزم لمن يريد تدمير التنمية».
وشدد على أهمية مشاركة كافة أطياف المجتمع في عملية التنمية، وفي مقدمتها المرأة، التي تثبت التجارب محورية دورها في شتى مناحي الحياة، فضلًا عن إدراكها للمسؤولية الملقاة على عاتقها.
وأشار السيسي إلى أن «خطط مصر التنموية تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير سبل العيش للمواطن المصري، وأطلقت في مارس الماضي، استراتيجية التنمية المستدامة حتى عام 2030 لتحقيق التنمية الشاملة، كما افتتحنا مشروع قناة السويس الجديدة، ليشهد على عزم مصر أن تكون مركزًا للتجارة والاستثمار».
وطالب السيسي المجتمع الدولي بأن يتعامل بفاعلية مع التحديات التي تعرقل تحقيق التنمية المستدامة، وأهمها الإرهاب، الذي بات ظاهرة عالمية لا تعانى منها المنطقة العربية فحسب، بل الكثير من بلدان العالم.
كما طالب المجتمع الدولي بضرورة تقديم الدعم اللازم للدول النامية، وقال: «لطالما كانت التنمية حقا تاريخيا تتمتع به الدول، وقد أصبحت ممارسة هذا الحق اليوم ضرورة حتمية لتعايش الجميع معًا، وهو ما يتطلب تقديم الدعم اللازم للدول النامية في مسيراتها لتحقيق التنمية والعيش الكريم لشعوبها».
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
