آخر كلمات الدكتور محمد راتب “ابن الزقازيق” قبل وفاته بكورونا: إن عدت هذه المرة فمحض فضل ربي

آخر كلمات الدكتور محمد راتب.. سادت حالة من الحزن بين أهالي محافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، بعد وفاة الدكتور محمد راتب، أخصائي الأسنان بالوحدة الصحية بـ”حسين تيمور” التابعة لمركز ههيا، متأثرا بإصابته فيروس كورونا، بل ومنذ إعلان إصابته بالفيروس اللعين، وتدهور حالته الصحية وحجزه بالعناية المركزة بمستشفى الزقازيق الجامعي.

صفحات فيسبوك تتحول لسرداقات عزاء في وفاة محمد راتب

وقد امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بمنشورات النعي وصور الطبيب الشاب، داعين الله عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

حيث قال حساب باسم “أحمد النجار”: “إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، توفي إلى رحمة الله تعالى أخي الدكتور محمد راتب، ربنا يرحمه ويغفر له ويجعل مثواه الجنة يارب، أشهد الله أنه كان من خيرة الناس أدبا وعلما وتقوى”.

وقال حساب باسم “أحمد المسلماني”: “توفي إلى رحمة الله تعالى صاحب الخلق الرفيع وحسن العشرة والسيرة الطيبة بين أهالي حي الزهور بالزقازيق، طبيب الأسنان الدكتور محمد راتب بعد معاناة مع المرض، وأقيمت عليه صلاة الجنازة ليلًا عند مسجد المدينة المنورة بحي الزهور”.

آخر كلمات الدكتور محمد راتب قبل وفاته بكورونا

“إن عدت هذه المرة فمحض فضل ربي”.. وهذه الكلمات كانت آخر الكلمات التي دونها الطبيب محمد راتب، قبل أيام من وفاته، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث تمنى أن يكون برفقة النبي صلى الله عليه وسلم، إذا توفى متأثرا بفيروس كورونا.

آخر كلمات الدكتور محمد راتب.. وأضاف فقيد الشاب في منشوره الأخير: “إن عدت هذه المرة فمحض فضل ربي، ودعوات الأحبه والصالحين، وإن ذهبت لآخرتي فنعم الحياة، فيها النبي وصحبه، رغم أنني ما عملت فيها أرجي عمل غير محبة الصالحين، رغم أنني لم أعمل بعملهم، ولكني يكفيني بشره النبي، المرء مع من أحب، اللهم اغفر لي تقصيري وظلمي لنفسي”.

صحة الشرقية تنعي الطبيب الراحل

وقد نعى الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والعاملين بمديرية الشئون الصحية، وجميع العاملين بالإدارة الصحية بههيا، طبيب الأسنان محمد راتب، بالوحدة الصحية بحسين تيمور بههيا.

تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز