كتب | شادي زعبل
توفي الأديب المصري الدكتور أحمد خالد توفيق، مساء اليوم الأثنين، داخل منزله بمحافظة طنطا عن عمر يناهز 55 عام، وذلك إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة أودت بحياته. ولم يتحدد بعد موعد الجنازة أو العزاء.
يذكر أن الدكتور أحمد خالد توفيق اشتهر بلقب «العراب»، حيث تخرج من كلية الطب جامعة طنطا عام 1985، وحصل علي الدكتوراة في المناطق الحرة في 1997.
ويعتبرتوفيق رائد أدب الرعب والفانتازيا والخيال العلمي، في الأدب العربي الحديث، وصدرت له روايات عدة أبرزها نادي القتال، يوتوبيا، السنجة، إضافةً إلي سلسلة ما وراء الطبيعة.
في آخر لقاء تليفزيوني له قبل رحيله، حذّر الكاتب والروائي، أحمد خالد توفيق، من خطر الجماهيرية على الكتاب.
وقال «توفيق»، في تصريحات لبرنامج «وصفوا لي الصبر»، على فضائية «ten»، قبل يومين من رحيله، إن «الكاتب يكتب في البداية إرضاءً لنفسه، وعلاجًا لاضطراباته النفسية»، موضحًا: «في البداية يكون في ذهننا قارئ واحد وهو أنفسنا، ثم بعد ذلك نبدأ في البحث عن المزيد من القراء».
وأضاف أن «الكاتب الناجح هو الذي يكتب لنفسه وليس من أجل القارئ»، موضحًا: «لو وضع الكاتب الجماهيرية هدفًا له سيدخل في دائرة الافتعال والابتذال وسنتحول إلى ما يطلبه المستمعون».
وتابع «في البداية كنت أكتب من أجل التسلية والاستمتاع الذاتي وتضييع الوقت وتفريغ غليان الكتب بداخلي، ولم يكن في ذهني الجماهيرية»، متابعًا: «لم أكتشف أن كتبي أصبحت جماهيرية إلا بعد 6 سنوات من الكتابة».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
