اتهم محمد أبو حامد، الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والشيخ عبد الله بدر، بالتحريض على قتله والاعتداء عليه في محضر الشرطة، والذي تم تحريره في مستشفى السلام الدولي بالعجوزة.
وقال أبو حامد، في البلاغ الذي حمل رقم 3 أحوال قسم شرطة العجوزة “إنه علم أن هناك وجود لجماعة الإخوان المسلمين أمام قسم شرطة مدينة نصر، وأمام مسجد رابعة العدوية، وعزمهم التوجه إلى قصر الرئاسة، وأضاف في البلاغ أنه توجه بسيارته لاستطلاع الأمر في محاولة للتهدئة، لمنع وقوع أي مصادمات بين المؤيدين والمعارضين لقرارات الرئيس، وتابع أنه أثناء وصوله أمام مسجد الرحمن الرحيم، شاهد تجمعات كبيرة من جماعة الإخوان المسلمين، وتعدوا عليه بالضرب وأحدثوا له إصابات واضحة، وأثناء التعدي عليه كانوا يقولون “اضربوه الشيخ عبدالله بدر أهدر دمّه” وكشف التقرير المبدئي لـ أبو حامد أنه مصاب “باشتباه في ارتجاج في المخ، وجروح قطعية وسحجات متفرقة بالجسم” وتم إرفاق التقرير في محضر الشرطة.
وقالت مصادر أمنية وقضائية لـ”الوطن” إن ضباط أمن الجيزة، انتقلوا بعد أن تلقت المدرية إخطارا من مستشفى السلام الدولي، بوصول محمد أبو حامد في حالة إعياء شديدة، وأضافت المصادر أن ضباط المباحث بالجيزة، حرروا محضرا بأقوال أبو حامد، وأخطر اللواء أحمد سالم الناغي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة بتفاصيل الواقعة، وتمت إحالته إلى نيابة مدنية نصر للتحقيق في الواقعة، وذلك بعد أن أكدت التحريات، وأقوال أبو حامد أنه تم الاعتداء عليه أمام مسجد الرحمن الرحيم من قبل الإخوان المسلمين.
الوطن
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
