قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي: إن الطلاب المنتمين للإخوان بجامعة القاهرة لا يتعدى عددهم 5% وليس لهم أي تأثير، إلا أن ما وصفه بـ«التدخلات الغبية» للشرطة هي التي أدت إلى تعاطف طلاب عاديين مع طلاب الإخوان، وبالتالي إشعال الموقف بشكل أكبر في الجامعات المصرية، على حد قوله.
وطالب «أبو الغار»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر في يوم»، على فضائية «دريم2»، اليوم الثلاثاء، بأن تبتعد قوات الأمن تمامًا عن أسوار الجامعة، ولا تتدخل أو تفرق الطلاب المتظاهرين إلا عندما يعطلون المرور، وعند تفريقهم لا تقوم بملاحقتهم أو رمي القنابل المسيلة للدموع داخل الحرم الجامعي، معللًا ذلك بأنه يؤدي إلى تأجيج العنف مرة أخرى، على حد قوله.
وأضاف «أبو الغار»: «جامعة الأزهر توقف الدراسة حتى تهدأ الأوضاع بها، الجامعة تختلف عن باقي جامعات مصر؛ لكونها مليئة بأعضاء جماعة الإخوان بدءًا من أعضاء هيئة التدريس وصولًا بالفراشين».
وتعليقًا على الدعوى المرفوعة أمام محكمة القضاء الإداري لعودة الحرس الجامعي مرة أخرى، قال «أبو الغار»: إن حرس الجامعة لا يستطيع أن يحرس الجامعة أو يمنع مظاهرات على الإطلاق؛ لأن الحرس الجامعي يتكون من 3 أو 4 أفراد أمن لكل كلية، وبالتالي لا يستطيعون حماية الطلبة الذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف.
يذكر أن الدكتور «أبو الغار» هو أحد مؤسسي حركة «9 مارس» وهي الحركة التي ناضلت قضائيًّا واستطاعت الحصول على حكم إلغاء الحرس الجامعي نهائيًّا.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
