أخبار الرياضة

أبو تريكة يروي أسرار ركلة الترجيح التاريخية

%D8%A3%D8%A8%D9%88 %D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%87 %D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%8A %D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%B1 %D8%B1%D9%83%D9%84%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%AD %D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9

 

كشف محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر المعتزل أسراراً جديدة عن ركلة الترجيح التاريخية التي حسم بها فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية عام 2006.

تريكه قال في حوار بثته قنوات «بي إن سبورتس» عن نهائي 2006 «لا يمكن أبداً أن أنسى ما حدث وقت ركلات الترجيح، لقد أصبح كل شيء مُخلد في ذاكرتي بكل تفاصيله»

مصر كانت قد تعادلت مع كوت ديفوار بدون أهداف في نهائي كأس الأمم الأفريقية ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح لحسم اللقب، وهنا كان دور أبو تريكة محورياً.

نجم الأهلي المعتزل أضاف قائلاً «بعد إهدار عبد الحليم علي ركلة الترجيح بدأت حكايتي الخاصة، لا أنسى أبداً تعابير وجهه والموقف الذي كان فيه بعد هذه اللعبة»

عبد الحليم علي وضع مصر في موقف حرج بإهدار ركلة الترجيح لكن تصديات الحضري وقتها منحت الفراعنة أفضلية حتى لو تم إهدار ركلة بهذه الطريقة.

أبو تريكة تابع قائلاً «كان الدور وقتها على عبد الظاهر السقا ليسدد،وليس أنا،لكن حوار قصير دار بيننا وطلب مني السقا أن أتقدم لتسديد الكرة، قلت له كيف؟ هذا دورك أنت، فلم يلتفت لي»

أبو تريكة كان في منتصف الملعب يتمركز مع لاعبي مصر على بعد بضعة أمتار من لاعبي كوت ديفوار ينتظرون السقوط أرضاً في حسرة الهزيمة، أو الانطلاق فرحاً باللقب.

قبل تريكة عرض عبد الظاهر السقا الذي لا يقبل الرفض لأنه لم يمنحه فرصة لذلك، وسار في خطوات بطيئة إلى مرمى كوت ديفوار لا يشعر بأي أحد وكأنه في عزلة كاملة رغم تواجده وسط 100 ألف مشجع تقريباً.

تريكة واصل حديثه عن هذه اللحظات قائلاً: “الخطوات التي قطعتها من منتصف الملعب إلى منطقة الجزاء كانت صعبة جداً، لم أفكر وقتها هذه الركلة الأخيرة أم الثالثة أم الرابعة، كل ما كان يجول بخاطري هو موقف عبد الحليم وهو يبكي فقط”.

نجم المنتخب المصري المعتزل أنهى قائلاً «كنت قد قررت مسبقاً أن أسدد الكرة على يسار الحارس، لكن في الخطوة الأخيرة وقبل ألمس الكرة غيرت قراري ولعبتها على يمين الحارس الذي ذهب في الجهة الأخري»

المصدر

 

زر الذهاب إلى الأعلى