مقالات

أحمد الدويري | يكتب: يا بخت اللي عنده أخوات بنات

 

1459169_444300345728167_6677735020432690332_n

 

لكل ولد له أخوات بنات يدري ما أقوله بالحرف الواحد، ويشعر بما أشعره بل ويعرف أنها حقيقة لا ننكرها أبدا، فبغض النظر عن المشاغبات والمشاكسات واللعب الذي يحدث بين الأخوات الأطفال، نجد في سن متقدم ومع مرور الوقت يصبح الولد الذي لديه أخوات بنات هو الأكثر سعادة وحظاً.

فبعيداً عن ما يقال على أن الولد الوحيد هو أكثر دلعاً من ناحية الأب والأم لأنه غير صحيح بالمرة، فالعكس لانه هو من يتحمل المسئولية كاملة بدليل ما يردده الأب والأم دائما في أي تكليف له يقال «يعني أختك هي اللي هتعمل» لكن ليس هذا هو نطاق حديثنا

فالحديث هو عن تواجد الأخت البنت في حياة أخيها هذه هي السعادة لوحدها، تجد نفسك في جميع الأوقات تريد ولو تقديم حياتك لها للتعبير عن حبك تجاها ، لما تجده في البيت من سعادة وسرور، لأنها دائماً سند له في حياته.

وعند تقدم الوقت وتذهب أختك إلى بيت زوجها تبدأ مرحلة الصعوبة في حياة الأخ لشئ واحد فقط وهو فقدانها في المنزل تفقد السعادة، تفقد الحنان، تفقد من ينصت إليك

دعوني أقولها لكم بكل صراحة  «التاء المربوطة» في حياة أي شخص هي مصدر للسعادة ولا تستحق الإهانة بل هي بـ100 راجل في بعض الأحيان.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى