أحمد الدويري | يكتب: يا بخت اللي عنده أخوات بنات
لكل ولد له أخوات بنات يدري ما أقوله بالحرف الواحد، ويشعر بما أشعره بل ويعرف أنها حقيقة لا ننكرها أبدا، فبغض النظر عن المشاغبات والمشاكسات واللعب الذي يحدث بين الأخوات الأطفال، نجد في سن متقدم ومع مرور الوقت يصبح الولد الذي لديه أخوات بنات هو الأكثر سعادة وحظاً.
فبعيداً عن ما يقال على أن الولد الوحيد هو أكثر دلعاً من ناحية الأب والأم لأنه غير صحيح بالمرة، فالعكس لانه هو من يتحمل المسئولية كاملة بدليل ما يردده الأب والأم دائما في أي تكليف له يقال «يعني أختك هي اللي هتعمل» لكن ليس هذا هو نطاق حديثنا
فالحديث هو عن تواجد الأخت البنت في حياة أخيها هذه هي السعادة لوحدها، تجد نفسك في جميع الأوقات تريد ولو تقديم حياتك لها للتعبير عن حبك تجاها ، لما تجده في البيت من سعادة وسرور، لأنها دائماً سند له في حياته.
وعند تقدم الوقت وتذهب أختك إلى بيت زوجها تبدأ مرحلة الصعوبة في حياة الأخ لشئ واحد فقط وهو فقدانها في المنزل تفقد السعادة، تفقد الحنان، تفقد من ينصت إليك
دعوني أقولها لكم بكل صراحة «التاء المربوطة» في حياة أي شخص هي مصدر للسعادة ولا تستحق الإهانة بل هي بـ100 راجل في بعض الأحيان.