أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن بيان الأزهر بالأمس موجَّه للمصريين كافة، فى كل ميادين مصر، بما فيها ميدان رابعة العدوية وغيره وليس لطرف دون آخر.
وأوضح الطيب، فى بيان له اليوم، أن النداء كان للجميع “أن يهبُّوا بما فيهم من حبٍّ للوطن وحرصٍ على استقراره؛ لإنقاذ مصر من كلِّ ما يلحق بها من ضررٍ أو خطر، وأن يكون خُروجهم للتعبير عن رأيهم محكومًا بالسلمية والرقى فى كلِّ الميادين؛ ليُعلن المصريون جميعًا فى كلِّ ميادين مصر رفضهم الكامل لكلِّ أشكال العُنف والممارسات الإرهابية، خاصةً التى تحدُث فى سيناء”.
وأعرب شيخ الأزهر عن أمله أن يكون اجتماع المصريين على ذلك هو بداية وبادرةٌ طيبة لإصلاح ذات البَيْن وتوحيد الكلمة، وعدم السماح لأعداء الوطن أن يتربَّصوا بوحدتهم واستقرار وطنهم.
وأوضح الطيب أن أى بيان يصدر عن الأزهر أو إمامه الأكبر مُوجَّه للمصريين جميعًا، على اختلاف انتماءاتهم وتوجُّهاتهم، وليس من الأمانة قيام البعض بتوجيه البيانات الوطنية للأزهر، أواستغلالها لأغراضٍ سياسية.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
