«السلطة تحاول نصب كمين للثوار في محمد محمود»، هكذا قال الدكتور أحمد حرارة أحد مصابي ثورة 25 يناير وأحداث محمد محمود الأولى، تعليقا على نزول الثوار للمطالبة بحق الشهداء في الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود.
ووصف «حرارة»، في حواره لبرنامج «آخر النهار» بفضائية «النهار» الإعلام بأنه اليد الثانية للنظام، مشيرًا إلى أن الشباب سيواصلون مسيراتهم، وأنه حذرهم من مصيدة تنصب لهم في محمد محمود، ولكنهم مصرين على النزول، على حد قوله.
وأضاف «حرارة»: «الفاشية الدينية حكمت أوروبا لعقود ولكن بمصر الفاشية الدينية حكمتنا سنة ووقعت، والشعب هو من أطاح بمرسي عندما نزل للشارع، والمؤسسة العسكرية لم يكن لها دور سوى مساندة ما أراده الشعب لأنها أولا وأخيرا تسير بأمر الشعب».
و تساءل «حرارة» من المسئول عن حضور المشير حسين طنطاوى في احتفالات أكتوبر، موضحًا أن هناك أخطاء تحدث، على حد تعبيره.
و أنهي حرارة حديثه قائلا: «الديمقراطية لن تأتى بحقوق الإنسان، حقوق الإنسان هى ما ستأتى بالديمقراطية».
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
