رأي

أحمد عطية عسل | يكتب : يا من تبحثون عن السعادة

أحمد عطية عسل

 

الناس جميعا مهما اختلفت مبادئهم و عقائدهم يبحثون عن السعادة فى مشارق الأرض و مغاربها فهم يريدون طريق السعادة ويبحثون ويبذلون كل طاقاتهم فى البحث عن السعادة فمن الناس تظن ان السعادة موجودة فى جمع المال ولو من الحرام. فالمال كما يكون سببا فى إسعاد البشر يكون أيضا سببا فى تعاستة وشقاءة . فليس كل صاحب مال سعيد . فلنذكر قصة قارون الذى يعرفة كل صغير وكبير بجملة (مال قارون) زمان لدية مال الكرة الأرضية ماذا حدث لة عندنا رفض ذكر الله خسف الله بة الارض ليجعلة عبرة .
وقصة الفتاة الشابة التى ورثت ابيها الملياردير وتدعى كريستين انوستيف فتزوجت من اربع رجال من دول مختلفة لإيجاد السعادة فعندما سألتها الصحفية قالت نعم انا اغنى امرأة ولكن أشقى امرأة ووجودها ميتة فى فندق بدولة الأرجنتين .
وقد يرى الناس سعادتهم فى المنصب و الجاه والسلطان وهما تكون سبيل فى اسعادة هى أيضا سببا فى شقاءة وخراب حياتة فليعلم ان المناصب أمانة ومسئولية و قد تكون خزى وندامة يوم القيامة فهذة المناصب زاءله وتنتهى إلى الزوال .
وقد يجد الناس سعادتهم فى الغرب والسفر لبلادهم ومن الناس الذين سافروا إليها يعرفون جيدا إنهم يعيشون فى حالة من الضنك بالرغم انهم حولوا العالم إلى قرية صغيرة بتكنولوجيا الاتصال وفجروا الذرة وانطلقوا يغيصون فى أعماق البحار وانطلقوا للدوران حول الفضاء ولكنهم وقفوا امام إسعاد أنفسهم والدليل على ذلك تشير الإحصائيات انتشار العيادات النفسية وانتشار حالات الانتحار والسبب لا يجدوا السعادة .
بالسعادة الحقيقية فى دين الله عز وجل وكتاب الله وسنة نبية صار الله علية وسلم واتباع منهج تانية والاتجار مع الله فهى التجارة الرابحة فى الدنيا والاخرة .
فلا سعادة لمخلوق من غير دين الله فالبشرية كلها من خلق الله

 المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الشرقية توداي، فهو يعبر عن رأي صاحبه

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى