تقارير و تحقيقات

الدولار يفجر أزمة فى ملابس الشتاء بالشرقية

%d9%84%d8%a8%d8%b3-3

تقرير | مي عادل

التسوق هو الحيلة التي تلجأ لها الفتيات، للتمتع وإظهار جمالهن، وأحيانًا للتخلص من رتابة الحياة اليومية، ولكسر الملل الذي يراودهن وقد يميلون إلى شراء الملابس الماركات العالمية أفضل، ولكن بعد ارتفاع أسعار الدولار ، والذي تسبب فى أزمة.

كاميرا «الشرقية توداي» رصدت رأي أصحاب المحلات والمواطنين بمدينة الزقازيق ، حيث عبر العديد من التجار عن غضبهم بسبب رفع سعر الدولار ، الذي تسبب فى حالة كساد بالسوق .

قال «محمد السيد» أحد التجار، أن الدولار تسبب فى رفع نسبة الملابس، حيث وصلت إلى حوالي 20% تقريبا «على حد قوله» .

وهذا ما أكده «عبادة سعد الدين» أن نسبة ارتفاع الأسعار وصلت إلى  30% تقريبا، وهذا جعل حركة البيع والشراء بطيئة، وتابع «الأسعار مش هتنزل غير في أخر الموسم «التخفيضات» فقط ولكن الأسعار حالياً ثابتة» .

وقالت «أسماء محمد» بائعة بمحال ملابس بمنطقة القومية، أن نسبة الغلاء تصل إلى 50% عن العام الماضي وأن نسبة الشراء تكاد تكون منعدمة بسبب التدهورا لحالي في الإقتصاد المصري .

واستكملت «ألاء حمدي»  أيضاً أن حركة البيع والشراء واقفة وأضافت أن أصحاب المصانع يقومون بصنع ملابس الشتاء في موسم الصيف أي ليس له علاقة بتعويم الجنيه ولكن «جشع تجار وسرقة» على حد قولها .

%d9%84%d8%a8%d8%b3-3

وأضافت «آلاء حمدي» لو الحال هيفضل كدا والمصانع هتستغلنا أنا أسافر بنفسي الصين أجيب بضاعة من هناك أحسن وأرخص أنا كدا مش هلاقي أصرف على أولادي» .

وكان رأي المواطنين في الشارع الشرقاوي أن الأسعار مرتفعة جدا وأن الملابس في غاية من السوء وأنها تشبه موضة العام الماضي كثيراً لا يوجد اختلاف بالمرة، حيث جاءت الأسعار تقريبا على حد قولهم كالآتي : « جينز ممزق سعره 410 جنيها، جاكيت ضد المطر سعره 340 جنيها، بالطو طويل يصل سعره من 659 إلى 1600 جنيها» .

%d9%84%d8%a8%d8%b3-5

وقالت إحدى المواطنين «سلمت أمري إلى الله أنا هشتكى لربنا أُمال هشكى لمين يعنى لازم يقف مع الغلابة عشان الغلو إللى إحنا فيه ده» .

وقالت أخرى «هدوم الشتاء هنطلبها من جمعية رسالة بقولك الصراحة هنعمل إيه؟ ولازم النواب يسيبوا مكاتبهم وينزلوا للتجار عشان يعملوا لهم حساب، أنا عندى 3 عيال ومش عارفه آكلهم ولا أشربهم مش عارفه هجيب الهدوم الشتوى منين؟ ».

%d9%84%d8%a8%d8%b3

وتوقع «يحيى زنانيرى»، رئيس جمعية منتجى الملابس، زيادة الأسعار بنسبة تتراوح ما بين 35 و50٪. وأرجع الارتفاعات إلى اختفاء بعض الخامات وزيادة بعضها بنسبة تصل إلى 30٪، وأشار إلى ارتفاع أسعار الغزول بنحو 70٪، كما توقع نقصا فى المعروض بسبب التراجع الحاد للإنتاج.

i

وأرجع الانخفاض فى الصادرات إلى اعتماد صناعة الملابس والمفروشات على مدخلات وخامات مستوردة بنحو 85٪ .

ومن الواضح حالياً عدم وجود بوادر لانفراجة حركة البيع والشراء حتى خاصة وسط ما يعانيه المستهلك من أزمات مالية طاحنة وتوالي المناسبات والمواسم.

%d9%84%d8%a8%d8%b3-4

%d9%84%d8%a8%d8%b3-2

unnamed file

%d9%84%d8%a8%d8%b3-3

i
%d9%84%d8%a8%d8%b3-5

زر الذهاب إلى الأعلى