رأي

أسامه زردق | يكتب : لك أنت يا سيادة الرئيس

10951094_782085541846947_7657195929141925748_nسيادة الرئيس : أن أحيي فخامتكم بأعظم تحية ،تحية الإسلام
سلام يتبعه رحمة , تحية أهل الجنة _جعلنا الله وإياكم من أهلها _ يوم يلقونها سلاما “السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ”

اسمح لي بأن أتحدث من صميم قلب مواطن مصري, قد كلفني عملي بأن أكون له مآذنه .

مواطن عافا عليه الزمن , نام على أحلام ثورتين لينتظر دوله يقودها رجل في مقام سيادتكم؛ ليأتي له بما كان يحلم به .

ولا شك انه في عهد فخامتكم قد بدء تحقيق حلمه فشهدت مصرنا العزيزة تغيرات جذريه رأينا فيها بسمة أمل واضحة للوصول إلى ما نحلم به وما صوّت المصريون من أجله في الانتخابات التي جادت بكم
من سلام وتقدم ، ولكن هيهات هيهات لا تجتمع المحسنات وكما تقال بالعامية “الحلو مبيكملش ” فقد وجدنا ما يعكر صفو ما يقدمه سيادتكم
وجدنا دماء تسيل وبدايات فوضى باتت تنتظر الفرصة لان تهيج لتملئ أركان المحروسة بالعبث والتخريب
رأينا ناشطة تُقتل وهى تحمل الورود ،وصحفي يُعتقل وهو للسلم موجود، و حى يعتصم دون مردود ،وأدير نظراتي ولم أتحدث عن مجريات الأحداث التي تشهدها الحدود.

امكث في مكاني ولم افعل مثلما يفعل الكثيرون ؛ بالاشاره فقط بأصابع الاتهام إلى جهة بعينها أو فيصل بذاته لان الحقيقة لن تظهر بالتوقعات إنما تتجلى من التحقيقات .

ويالها من تحقيقات عادله إذا اتخذت من السرعة سبيل للوصول إلى الصراط المستقيم صراط حق والإنصاف .
وحتى لا نكرر المسلسل الدموي مرة أخرى ، بأن تكون هناك اى خصومات حادة بين فصيلين هم محور ارتكاز دوله بأكملها كالشعب والشرطة فتصل إلى وئد الشعب لشرطته التي شكلت لخدمته أو جناية الشرطة على شعبها التي حزن لعدم خروجه للاحتفال بها .

وفى تلك الحالتين مصر هي من تخسر أبنائها نتيحه لما يفعله البعض بغرض الوقيعة بين الشعب والشرطة لنعود _لا قدر الله _ من حيث بدائنا . وتفدينا لهذه الأمور
لذا فأرجو من سيادتكم احتواء تلك القلة من المشاعر الحزينه
بكلمه من سيادتكم تطيب لها كل هذه القلوب الهائمة في عشقكم والمحبة إلى دوام سماع صوتكم .
حتى لا تتفاقم الأمور وتهيئ الفرصة لأولئك _الذين قد حبط الله عملهم _ المستفيدين من بقاء الوضع على ما هو عليه من براثن الإرهاب الأسود .

مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن الشرقية توداي

زر الذهاب إلى الأعلى