صحة

أسباب و أعراض الصداع عند الأطفال وطرق تشخيصه

gallery-preview

الصداع وآلام الرأس عند الأطفال، يعد من الأعراض المنتشرة فى فترات معينة من أعمارهم، وهناك العديد من الأسباب التى تؤدى إلى إصابة الطفل بآلام الرأس والصداع، وهى ما يوضحها الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب وسلوك الأطفال، وعضو الجمعية المصرية لصحة وسلامة الطفل.

أسباب الصداع عند الأطفال

فى البداية يشدد د. طلعت على ضرورة الاهتمام والكشف عن سبب إصابة الطفل بالصداع، خاصة إذا تكررت الشكوى منه.

وأهم الأسباب المؤدية إلى هذا العرض يلخصها د. طلعت فى عدة نقاط هى:
1- ضعف النظر ومشاكل الإبصار.
2- أمراض الأنف والأذن والحنجرة والحلق.
3- تعرض الطفل لصدمات وكدمات بالرقبة.

أعراض الصداع عند الأطفال

“التأكد من كون الصداع عرضًا مؤقتًا أو دائمًا، هو أمر ضرورى قبل البحث وراء أسباب الصداع”.. هذا ما يؤكده د. طلعت، مشيرًا إلى أن الصداع قد يعد عرضًا مؤقتًا لا يستدعى القلق، وربما يكون نوعًا من التعبير عن الحالة النفسية للطفل الرافضة لشىء معين، أو قد لا يتجاوز فى بعض الأحيان كونه نوعًا من التقليد.

فيما يعد الصداع عرضًا مقلقًا ويشير لإصابة الطفل بأمراض معينة فى حالة توافر عدة شروط، وهى:
1- مصاحبة أعراض الصداع لنوبات من القىء.
2- إصابة الطفل بأرق أثناء النوم جراء شعوره بألم فى الرأس.
3- عدم قدرة الطفل على النوم نتيجة للصداع.
4- تغير سلوك الطفل جراء تلك الشكوى وزيادة حدة عصبيته أو هدوئه على غير المعتاد.

تشخيص الصداع عند الأطفال

وفى حالة توافر الشروط السابقة لدى الطفل عند إصابته بالصداع، يجب أن يخضع لعدد من الفحوصات وهى:

– كشف قاع عين للتأكد من سلامة النظر.
– الكشف على الأذن والأنف والحنجرة للتأكد من عدم وجود التهابات بتلك الأعضاء.
– الخطورة الأخيرة هى إجراء أشعة على المخ، والتى غالبًا لا يتم اللجوء لها إلا فى حالة التأكد من عدم وجود مشاكل بالعين والأنف والأذن والحنجرة، ومع استمرار شكوى الطفل لعدة أيام وتأثير الصداع على حالته السلوكية والنفسية وقدرته على النوم.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى