قال الدكتور حمدي عبد العظيم، رئيس قسم علاج الأورام بقصر العيني السابق، وأستاذ طب الأورام بقصر العيني بكلية الطب بجامعة القاهرة، إنه أصبح من الضروري أن يتعاون الأطباء وشركات الأدوية ومنظمات المجتمع المدني وقطاع الصحة بالكامل بما يشمل صناع القرار؛ في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان في مصر.
وأضاف عبد العظيم، في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر في حاجة ماسة لزيادة معدلات الشفاء منالسرطان على غرار ما حققته الدول المتقدمة، مشيرا إلي أنه على مدار العشرين عامًا الماضية، ارتفعت معدلات الشفاء من السرطان من 50% إلى 65% نتيجة الكشف المبكر والتحسن الملحوظ في اكتشاف طرق العلاج المختلفة.
وشدد رئيس قسم علاج الأورام بالقصر العيني السابق، على أهمية الدور الذي تقوم به شركات الأدوية العالمية في تقديم الحلول العلاجية الممكنة لمرضى السرطان لتخفيف معاناتهم، بالإضافة إلى الحد من الأعباء الاقتصادية التي يتحملها المرضى والدولة، فالحكومة أو وزارة الصحة لا يمكنها الانفراد بتحمل مسئولية توفير العلاجات المثلى لمرضى السرطان.
كما ثمن الجهود الفعالة التي يبذلها القطاع الصحي في مصر لتحديث بروتوكولات العلاج، مشددا علي ضرورة استمرار هذه الجهود لمواكبة أحدث التوجيهات العالمية وتطبيقها على المستوى المحلي.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
